أمريكا و4 دول أوروبية عن هجوم أربيل: تجب محاسبة الجناة
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية و4 دول أوروبية بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق.
وأكد وزراء خارجية أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، في بيان مشترك، ضرورة فتح تحقيق في الهجوم لمعرفة المسؤولين ومحاسبتهم.
وجاء في البيان، الذي أصدره وزراء الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، والإيطالي لويجي دي مايو، والبريطاني دومينيك راب: "ستدعم حكوماتنا معا التحقيق الذي تجريه حكومة العراق بهدف محاسبة المسؤولين" عن الهجوم.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الاستياء من الهجمات الصاروخية المتعددة في أربيل العراقية، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، فإن بلينكن حث الكاظمي على مواصلة العمل عن كثب مع حكومة كردستان الإقليمية للتصدي للمتطرفين العنيفين.
وناقش الطرفان خلال الاتصال الجهود الجارية لتحديد ومحاسبة الجماعات المسؤولة عن الهجمات، بالإضافة إلى مسؤولية الحكومة العراقية والتزامها حيال حماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف في العراق.
وكان البيت الأبيض أكد أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق الرد على تضرر القوات الأمريكية جراء هجوم أربيل، بالطريقة والتوقيت اللذين تراهما مناسبين.
ولاقى الهجوم الصاروخي، الذي تبنته مليشيات موالية لإيران تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم"، واستهدف مواقع متفرقة في أربيل، إدانات عربية ودولية واسعة، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عنه.
وأطلقت عدة صواريخ على أربيل عاصمة كردستان العراق، أصاب أحدها مجمّعاً عسكرياً في مطار المدينة تتمركز فيه قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
والهجوم هو الأول الذي يستهدف مرافق غربية عسكرية أو دبلوماسية في العراق منذ نحو شهرين، وأسفر عن مقتل شخص وجرح ستة آخرين بينهم جندي أمريكي.