بدء مشاورات سياسية مصرية تركية بالقاهرة
بدأت، عصر الأربعاء، بالقاهرة مشاورات سياسية بين مصر وتركيا ضمن مساعي أنقرة لإنهاء مقاطعة السنوات الثماني.
المشاورات يرأسها من القاهرة حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية المصري، ومن الجانب التركي سادات أونال نائب وزير الخارجية، بمقر وزارة الخارجية وسط القاهرة.
وتركز المناقشات الاستكشافية - التي تستمر لمدة يومين- على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
ومع وصول الوفد التركي، كشف مصدر مطلع لـ"العين الإخبارية" مفضلا عدم الكشف عن هويته، لحساسية منصبه، أن القاهرة تستكشف في اجتماع اليوم، الشروط المصرية لتطبيع العلاقات وما تم تنفيذه منها، ووضع جدول زمني للتنفيذ.
وحول الملفات ذات الأولوية المطروحة على طاولة اللقاء، قال المصدر إن على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية لا سيما الهاربين إلى تركيا، وتسليم المطلوبين على ذمة قضايا إرهاب، ووقف أي نشاط معادٍ للقاهرة.
وإلى جانب ملف الإخوان، ستضع القاهرة أمام الوفد التركي خطا أحمر آخر، يتمثل في وقف "التدخلات التركية بالمنطقة".
وفي أول زيارة منذ سقوط حكم الإخوان، وصل، الأربعاء، وفد تركي رفيع إلى مصر، في إطار مساعي إنهاء قطيعة السنوات الثماني.
فمن تلك القطيعة التي عززها احتضان تركيا لقيادات إخوانية اتخذت من أراضيها منبرا لمهاجمة مصر، إلى ليبيا التي أشعلت أنقرة أزمتها بنار المرتزقة، تتعدد الملفات التي يحملها الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال.
مستجدات سياسية تأتي بعد إعلان تركيا على لسان وزير خارجيتها، بدء مرحلة جديدة بدأت في العلاقات مع مصر، وذلك في أعقاب محادثة أجراها مع نظيره المصري سامح شكري بمناسبة حلول شهر رمضان.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA== جزيرة ام اند امز