الخرطوم: إثيوبيا تهرب من أزماتها الداخلية وتربطها بأطراف خارجية

انتقدت الخارجية السودانية، اليوم الخميس، اتهام مسؤول إثيوبي للخرطوم بتدريب مجموعات مناوئة لأديس أبابا.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان صحفي وصلت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن اطلاق إثيوبيا مثل هذه الاتهامات المنافية للصحة هي "سعياً منها للهروب من أزماتها الداخلية وربطها بأطراف خارجية من أجل تحقيق مصالح سياسية داخلية، أمر مؤسف وغير مسؤول، ولا يخدم قضايا حسن الجوار وأمن واستقرار الإقليم".
وجاء في البيان: "نتابع بأسف تصريحات حاكم إقليم الأمهرة الإثيوبي التي اتهم فيها السودان بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية على الأراضي السودانية المجاورة للإقليم، والدفع بها للقتال في إقليم تقراي".
ويعيش البلدان الجاران توترا بسبب نزاع حدودي يعود إلى عام 1957، حيث تتهم الخرطوم أديس أبابا باحتلال جزء من أراضيها عبر المزارعين الإثيوبيين، ودعم مسلحين في الفشقة الحدودية.
وفي عام 1993، اشتعلت الأزمة بعد سيطرة المزاعين الإثيوبيين على نحو 44 كيلومترا مربعا من المنطقة، وتم تكوين لجان مشتركة لحل النزاع.
وفي عام 2013، توصلت لجان ترسيم الحدود المُشتركة بين البلدين إلى اتفاق قضى بإعادة أراضي الفشقة للسودان لكنه لم ينفذ.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTI2IA== جزيرة ام اند امز