إيران.. انسحاب مرشحين اثنين من سباق الرئاسة لصالح رئيسي
أعلن كل من المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشم، نائب رئيس البرلمان الإيراني عن التيار الأصولي المتشدد، والجنرال رستم قاسمي مساعد قائد فيلق القدس للشؤون الاقتصادية، انسحابهما من سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وبحسب بيان لهما، اليوم الثلاثاء، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، جاء هذا الانسحاب لصالح رئيس السلطة القضائية المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي، الذي يرى مراقبون أنه سيتمكن بسهولة من الفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو المقبل.
وفي رسالته إلى مجلس صيانة الدستور، أوردتها وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، قال قاسمي: "بناء على اقتراح المتعاطفين والمهتمين بالنظام والبلاد، ومن أجل تعزيز الجبهة الثورية، رأيت إعلان انسحابي من الانتخابات لصالح الثورة".
وجاء تسونامي انسحاب المرشحين المتشددين، بعدما ترددت معلومات نشرتها وكالة أنباء فارس نيوز أمس الإثنين، عن استبعاد مرشحي التيار الإصلاحي وحلفائهم، فيما أعلن مستشار المرشد علي خامنئي للشؤون العسكرية المرشح العميد حسين دهقان، انسحابه من سباق الانتخابات لصالح إبراهيم رئيسي أيضاً.
وأعلنت وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري الإيراني، استبعاد مرشحين للرئاسة، بينهم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ونائب الرئيس الحالي إسحاق جهانغيري، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني.
وجاء تقرير الوكالة بعد ساعة من إعلان مجلس صيانة الدستور انتهاء عملية البت بأهلية المرشحين، وإرسال القائمة النهائية إلى لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية.
ووفقاً للوكالة التي نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن "صيانة الدستور أيد أهلية المرشح المقرب من المرشد رئيس القضاء إبراهيم رئيسي، والأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام قائد الحرس الثوري السابق الجنرال محسن رضائي، وممثل المرشد الإيراني في المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، والنائب علي رضا زاكاني، ونائب رئيس البرلمان أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وجميعهم من التيار المحافظ".
كما وافق على ترشح محافظ البنك المركزي عبدالناصر همتي، ورئيس منظمة الرياضة محسن مهر علي زاده الذي كان نائب الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.