رأس أبو عبيدة بـ7 ملايين دولار.. واشنطن تريد رجل "القاعدة"
خصصت واشنطن، الأربعاء، مكافأة مالية ضخمة، لمن يساعدها بمعلومات عن أبو عبيدة يوسف العنابي، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إنها "خصصت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن مكان أو هوية أبو عبيدة يوسف العنابي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عيّن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، أبو عبيدة على رأس التنظيم خلفًا للجزائري عبد المالك دروكدال، الذي قُتل بيَد القوّات المسلّحة الفرنسيّة في يونيو/حزيران الماضي في شمال مالي،
والإرهابي "أبوعبيدة" يرأس أيضا ما يسمى بـ"مجلس الأعيان"، وهو بمثابة "لجنة توجيهية" للتنظيم الإرهابي الذي بات ينشط في منطقة الساحل الأفريقي، ونفذ عدة عمليات إرهابية ضد الجيش المالي والمدنيين في شمالي البلاد.
ويعد أبوعبيدة يوسف العنابي، واحدا من أكثر الإرهابيين دموية في منطقة المغرب العربي والساحل، واسمه الحقيقي مبارك يزيد.
كما كان أحد مؤسسي التنظيم الإرهابي "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" بالجزائر عام 2004 مع الإرهابي عبدالمالك درودكال، والذي ارتكب عدة عمليات إرهابية ضد مدنيين وقوى الأمن خصوصاً بالمناطق الشرقية من الجزائر.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2009، نجا الإرهابي أبوعبيدة العنابي من الموت بعد أن تمكن الجيش الجزائري من إصابته بجروح بليغة إثر كمين عسكري بمنطقة "امسوحان" التابعة لمحافظة لولاية تيزيوزو شرقي البلاد، وهي العملية التي قضى فيها الجيش الجزائري على 3 إرهابيين من قادة التنظيم.
غير أن التحاق أبو عبيدة بالجماعات الإرهابية كان قبل تأسيس "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" بوقت طويل، إذ كان واحداً من الإرهابيين الذي تلقوا تدريبهم في أفغانستان أوائل التسعينيات، قبل أن يلتحق بما كان يسمى "الجيش الإرهابي للإنقاذ" بالجزائر عام 1993 مع الإرهابي درودكال، والذي كان يمثل الجناح العسكري للجبهة الإرهابية للإنقاذ الإخوانية المحظورة.