آبي أحمد يتوعد عناصر جبهة تحرير تجراي بـ"اقتلاعهم من جذورهم"
توعد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأحد، عناصر جبهة تحرير تجراي بـ"اقتلاعهم من جذورهم".
وقال آبي أحمد: "إن العدو الذي نواجهه كالسرطان في إثيوبيا وسنقتلعه من جذوره حتى لا ينمو مرة أخرى"، في إشارة منه لعناصر جبهة تحرير تجراي التي صنفها البرلمان بـ"الإرهابية".
وأضاف: "سيحدث هذا إذا عملنا جميعًا بجد للتخلص منه.. لقد انطلق أبناء إثيوبيا من جميع الجهات للتصدي لهجمات جبهة تحرير تجراي، وهذا في حد ذاته انتصار".
وتابع: "القوى التي تهدد وحدتنا تفعل كل ما في وسعها لتفريقنا - دون أن يحددها - يريدون منا أن نرفع أعيننا عنهم ونتركهم يهددوا أمن شعبنا ونحن لن نفعل ذلك أبدا".
وحذر رئيس الوزراء الإثيوبي من أن "هذه القوى تحاول أن تحطم وحدتنا من خلال العديد من المؤامرات وأهم ما سنقوم به لتحطيم هذه المؤامرات هو القضاء على عناصر جبهة تحرير تجراي".
وأكد أن قوات الدفاع الإثيوبية والقوات الخاصة بالأقاليم أخذت مواقعها الصحيحة للتصدي لأي عمل عدواني.
ومضى آبي أحمد في حديثه بقوله: "لدينا خطة واضحة.. لماذا وكيف وأين ومتى نفعل ذلك؟.. في أقرب وقت ممكن، فقواتنا جاهزة لأي عملية متوقعه للتصدي لها بقوة".
كانت حكومة إقليم الصومال الإثيوبي أعلنت انضمام القوات الخاصة للإقليم إلى القوات الخاصة للأقاليم الإثيوبية في مساندتها لقوات الجيش الإثيوبي.
كما دعت حكومة إقليم أمهرة شركاءها بالحكومة الفيدرالية الإثيوبية للتصدي لجبهة تحرير تجراي الإرهابية بعد رفضها دعوات وقف إطلاق النار.
والأربعاء، قال الجنرال باتشا دبلي، إن قوات جبهة تحرير تجراي استغلت وقف إطلاق النار من طرف واحد لمهاجمة وحدات الجيش والقوات الإقليمية.
وأضاف باتشا دبلي، وهو مسؤول تطوير القدرات العسكرية بوزارة الدفاع الإثيوبية، أن وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإثيوبي كان بهدف إعطاء فرصة للمزارعين وإيصال المساعدات، إلا أن جبهة تجراي حشدت المدنيين وسلحتهم ونشرتهم في المناطق التي انسحب منها الجيش الإثيوبي.
وأوضح الجنرال باتشا دبلي، في مؤتمر صحفي، أن "الجيش الإثيوبي كان قد انسحب من إقليم تجراي لإنفاذ قرار وقف إطلاق النار الأحادي، واختار مكانا استراتيجيا عسكريا لمنع أي هجمات عليه.
لكن قوات جبهة تحرير تجراي وقادتها في الخارج اعتبروا ذلك فرصة وهاجموا وحدات الجيش الذين كانوا في الحراسة والقوات الإقليمية.
ولفت إلى أن الجيش الإثيوبي، كان قد انسحب عن طريق جنوب إقليم تجراي بمنطقة رايا، التي وضع فيها بعض وحدات الجيش، لكن جبهة تجراي شنت هجمات على هذه الوحدات من الجيش الإثيوبي.
والخميس، أعلنت عدة أقاليم إثيوبية عن الدفع بتعزيزات عسكرية لمساندة الجيش للتصدي لأي هجوم تشنه "جبهة تحرير تجراي".
كانت حكومة إقليم أمهرة دعت شركاءها بالحكومة الفيدرالية الإثيوبية للتصدي لجبهة تحرير تجراي بعد رفضها دعوات وقف إطلاق النار.
aXA6IDE4LjE4OC4xNTQuMjM4IA== جزيرة ام اند امز