رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة المصرية، قال إن سفينة فرنسية متخصصة في البحث عن الحطام في البحر، ستنضم خلال ساعات لجهود البحث
قال رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة المصرية اليوم الخميس، إن سفينة تابعة لشركة ألسيمار الفرنسية المتخصصة في البحث عن الحطام في البحر، ستنضم خلال ساعات لجهود البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة التي سقطت الأسبوع الماضي في البحر المتوسط.
وعملت الشركة من قبل مع المحققين المصريين في حوادث أخرى، ففي 2004 انضمت لجهود البحث عن الصندوقين الأسودين بعد أن سقطت طائرة بوينج 737 تابعة لشركة فلاش إيرلاينز المصرية في البحر الأحمر قرب مدينة شرم الشيخ، وشارك مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي في عملية البحث، إذ أن عددا كبيرا من السياح الفرنسيين كان على متن الطائرة.
وقال رئيس اللجنة أيمن المقدم "جاري حاليا التعاقد مع شركة أخرى من أجل تفعيل عمليات البحث في أكثر من موقع".
وتابع قائلا "تتم عمليات البحث في حوالي أربعة أو خمسة مواقع محتملة لوجود الصندوقين الأسودين فيها وفي مساحة حوالي 20 ميلا بحريا".
وبعد مرور أسبوع على سقوط الطائرة -وهي من طراز إيرباص إيه320- في البحر وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا ليس لدى المحققين صورة واضحة بعد عما دار في اللحظات الأخيرة قبل سقوطها.
وتسابق عملية البحث الزمن من أجل العثور على الصندوقين الأسودين إذ أن الذبذبات التي تساعد في تحديد موقعهما تتوقف عن العمل بعد نحو 30 يوما من الحادث، وسيتيح العثور عليهما معلومات مهمة للمحققين لمعرفة ما دار على الطائرة قبيل سقوطها.
ويقول خبراء إنه يجب الاستعانة بأجهزة لرصد الأصوات تحت الماء على عمق يصل إلى 2000 متر بهدف توفير أفضل فرصة لرصد الإشارات.
وقال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل إن التواصل مستمر والتنسيق مع فرنسا بخصوص موضوع الطائرة المصرية المنكوبة، كما أن هناك تعاونا بين وزارة الطيران المدني ومؤسسة (مصر للطيران) والسلطات الفرنسية بشأن موضوع الطائرة المنكوبة.
وأشار إلى أنه تم التعاقد مع شركتين فرنسيتين متخصصتين، الأولى مهمتها تحديد مكان سقوط الطائرة والأخرى متخصصة في انتشال الصندوقين الاسودين ، مضيفا أنه في حال عدم تمكن الشركة الأولى من تحديد مكان سقوط الطائرة ستتولى الشركة الأخرى هذه المهمة.
aXA6IDM1LjE3MC44MS4zMyA= جزيرة ام اند امز