محمد بن راشد قبل القمة الخليجية بالرياض: نحن بحاجة لبداية قوية للعقد الخامس
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، توجهه إلى العاصمة السعودية الرياض، لحضور القمة الخليجية الـ42.
وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "في الطريق لقمة الرياض اليوم.. نحن بحاجة لبداية قوية للعقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون الخليجي".
مضيفا في ذات التغريدة: "شعوبنا تتطلع لتكامل اقتصادي وتنموي.. شعوبنا تتطلع لتعاون حقيقي وعميق.. شعوبنا تنتظر من اجتماعاتنا في الرياض، نتائج تحول مدننا كلها لرياض من النمو والرفاه والتقدم".
ويترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وفد دولة الإمارات في الاجتماع الثاني والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تستضيفه السعودية اليوم الثلاثاء.
وشهدت دولة الإمارات أول قمة خليجية عقدت في العاصمة أبوظبي في مايو/أيار 1981، وترأسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس ومؤسس دولة الإمارات.
والقمة الخليجية التي تنطلق في وقت لاحق اليوم، هي رابع قمة اعتيادية تستضيفها السعودية للعام الرابع على التوالي، إذ تعد أول مرة في تاريخ مجلس التعاون منذ تأسيسه عام 1981، أن تستضيف دولة 4 قمم متتالية.
وسبقت القمة الـ42 جولة خليجية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زار خلالها سلطنة عمان ودولة الإمارات وقطر والبحرين والكويت على التوالي خلال الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وجرت خلالها مباحثات مكثفة لتعزيز التعاون الخليجي.
وأجرى ولي العهد السعودي خلال جولته مباحثات مع كل من: سلطان عُمان هيثم بن طارق والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت.
مباحثات كان عنوانها الأبرز تعزيز التعاون الثنائي ودعم مسيرة التعاون الخليجي ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتنسيق المواقف والرؤى تجاه مختلف قضايا المنطقة والأمة والعالم، وتوحيد الصف الخليجي.