برهم صالح: الدم العراقي خط أحمر
أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن الدم العراقي خط أحمر، وذلك في معرض تعليقه على الأحداث التي شهدتها البلاد اليوم الإثنين.
وقال صالح في تغريدة على "تويتر" "تثبّتوا في قتامِ العِشْوةِ، واعْوجاجِ الفتنةِ عندَ طُلوعِ جَنينها، وظُهورِ كمينها، وانْتِصابِ قُطبِها، وَمدارِ رَحاهَا، تبدأُ في مَدارجَ خَفيّةٍ، وتؤولُ إِلى فظاعَةٍ جليَّةٍ، شِبابُها كَشِبابِ الْغُلام".
وأضاف أن "الدم العراق خط أحمر".
ومن جانبه، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف وتجنب أي عنف في العراق.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، إن "الأمين العام يتابع بقلق الاحتجاجات الجارية في العراق اليوم، والتي دخل خلالها المتظاهرون إلى المباني الحكومية، وهو قلق بشكل خاص بشأن التقارير عن وقوع إصابات"، لافتا إلى أنه "يدعو إلى الهدوء وضبط النفس، ويحث جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف وتجنب أي عنف".
وأضاف أن "الأمين العام يحث بقوة جميع الأطراف والجهات الفاعلة على رفع مستوى خلافاتهم والانخراط، دون مزيد من التأخير، في حوار سلمي وشامل بشأن طريقة بناءة للمضي قدما".
إدانة أوروبية
وبدوره، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في العراق إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق في بيان مقتضب "ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وفي وقت سابق، دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف فوراً.
وذكر (يونامي) في بيان مقتضب تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، "ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف فوراً"، لافتا إلى أن "ضبط النفس والتهدئة ضروريان لكي يسود صوت العقل".
وشهدت بغداد، اليوم الإثنين، اقتحام متظاهرين القصور الرئاسية في بغداد بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وغلق كافة المؤسسات.