هل بدأ الثأر لجنين؟ دهس وطعن في تل أبيب
تصعيد إسرائيلي في جنين، وعملية دهس في تل أبيب.. تطورات ميدانية متلاحقة ترفع من منسوب التوتر وترسم سيناريوهات الرد.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن 10 أشخاص أصيبوا في هجوم دهس بسيارة وطعن يشتبه أن مرتكبيه فلسطينيون، في تل أبيب.
في هذه الأثناء، قال مسؤول إسرائيلي إن المهاجمين المشتبه بهم جرى "تحييدهم" دون معرفة مصيرهم بالتحديد، علما أن مصطلح التحييد في الإعلام العبري يشير إلى شل حركة المهاجم.
لكن متحدثا باسم الشرطة الإسرائيلية صرح بأن المهاجم الذي نفذ عملية الدهس ربما قام بعمليات طعن.
من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن السيارة انحرفت عن الطريق واصطدمت بالمارة في حي رمات راحيل في تل أبيب، واصفة جروح أحد الجرحى بـ"الخطرة".
ولليوم الثاني على التوالي، تتعرض مدينة جنين ومخيمها في شمالي الضفة الغربية، لعملية عسكرية إسرائيلية هي الأكبر منذ عقدين، راح ضحيتها تسعة قتلى فلسطينيين، فضلا عن عشرات الإصابات، ونزوح الآلاف، ومحاصرة المنطقة برا وجوا.
الفصائل تتوعد
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مخيم جنين، قالت إن عناصر كافة الفصائل الفلسطينية تواجه الجيش الإسرائيلي في أزقة مخيم جنين "محدثين فيهم الإصابات المباشرة".
بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، عن قيام عناصرها بعدد من الضربات النوعية في صفوف القوات الإسرائيلية في جنين،
وقالت الجهاد الإسلامي إن "كل الخيارات مفتوحة" للرد على العملية العسكرية الإسرائيلية.
aXA6IDMuMTUuMjI1LjE3NyA= جزيرة ام اند امز