نتنياهو منفتح على هدن تكتيكية بغزة.. ويكشف مصير القطاع عقب الحرب
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تدرس "فترات توقف تكتيكية صغيرة" في القتال بغزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
لكن نتنياهو شدد مجددا، في مقابلة تلفزيونية لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية، على رفض بلاده "وقفا شاملا لإطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الرهائن الموجودين في قبضة حماس بغزة".
ولفت إلى أنّ أيّ وقف لإطلاق النار طويل الأمد ستستفيد منه حركة حماس، مضيفا: «هذا الأمر من شأنه أن يعوق جهودنا الرامية لتحرير رهائننا، لأنّ الشيء الوحيد الذي يؤثّر على حماس هو الضغط العسكري الذي نمارسه».
وحول من سيحكم في غزة في أعقاب انتهاء القتال، قال نتنياهو: "أعتقد أن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة لأننا رأينا ما يحدث عندما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال اتصال هاتفي، مساء الإثنين، مقترح الهدن التكتيكية لكن دون أفق زمني واضح للتنفيذ.
وبحسب المتحدث بالبيت الأبيض جون كيربي فإن بايدن ونتنياهو ناقشا، إمكانية "الوقف التكتيكي" للقتال في فترات بغزة لأسباب إنسانية واحتمال إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية.
وأوضح كيربي أن الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ستستمران في التواصل لتحقيق مثل هذه الهدنات المؤقتة المحتملة، وأن بايدن ونتنياهو اتفقا على مواصلة المحادثات في الأيام المقبلة.
واستطرد: "يمكنكم أن تتوقعوا أننا سنواصل الدعوة إلى فترات وقف مؤقت وفي أماكن بعينها للقتال.. نحن نعتبر أنفسنا في بداية هذه المحادثات وليس في نهايتها".
وتقصف إسرائيل قطاع غزة، منذ 32 يوما، ما خلف حتى اليوم أكثر من 10 آلاف قتيل في غزة من بينهم أكثر من 4 آلاف طفل، بحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس بقطاع غزة، ردا على هجوم مسلح لحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي هجوم مسلح غير مسبوق شنته حركة حماس الشهر الماضي، على جنوب إسرائيل قتل نحو 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين وقضوا في اليوم الأول للهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلى إصابة 3000 آخرين، إضافة إلى 242 تم اقتيادهم إلى قطاع غزة.
aXA6IDMuMTQxLjMyLjUzIA== جزيرة ام اند امز