مصر عن اتفاقية كامب ديفيد: خيارنا الاستراتيجي.. وهكذا سنتعامل مع مخالفتها
تعليق مصري جديد على لسان وزير الخارجية سامح شكري على وصول المدرعات الإسرائيلية إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
شكري الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع تانيا فايون نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بسلوفينيا، بالقاهرة اليوم الأحد، قال إن "اتفاقية السلام مع إسرائيل هي خيارنا الاستراتيجي منذ 40 عاما وركيزة السلام الرئيسية في المنطقة".
وأضاف شكري أن "اتفاقية السلام مع إسرائيل لها آلياتها الخاصة التي تٌفعّل لبحث أي مخالفات والتعامل معها إن وجدت".
والأسبوع الماضي، وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي الذي يربط قطاع غزة بمصر، في خرق لاتفاقية السلام بين البلدين المعروفة باسم اتفاقية كامب ديفيد.
وبموجب هذه الاتفاقية، فإن تلك المنطقة تدخل ضمن نطاق "المنطقة د" التي تقع هذه المنطقة داخل الجانب الإسرائيلي ويحدها الخط الأزرق شرقاً والحد الدولي على الغرب.
ويتمركز في هذه المنطقة قوة محدودة إسرائيلية مكونة من 4 كتائب المشاة، بأجهزتها العسكرية والتحصينات وقوات المراقبة الخاصة بالأمم المتحدة، بحسب الاتفاقية.
كما وصلت القوات والمدرعات الإسرائيلية إلى محور فيلادلفيا الواقع على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، على طول الحدود المصرية مع القطاع، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبوسالم جنوبا، حيث نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل ويبلغ طوله نحو 14 كيلومترا وعرضه بضع مئات من الأمتار، ويدخل ضمن "المنطقة د" أيضا.