مؤشرات أولية: اليسار الفرنسي يفوز في الانتخابات التشريعية
في مفاجأة وصفت بـ«المدوية»، حقق تحالف اليسار فوزًا استثنائيًا في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية 2024، وفقًا لمؤشرات أولية، كشفت عن تصدره الاستحقاق الديمقراطي.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن نتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا، أظهرت فوز اليسار بما يتراوح بين 172 و215 مقعدًا، فيما حقق المؤيدون للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما بين 150 إلى 180 مقعدا.
وبحسب النتائج الأولية، فإن اليمين المتطرف حل ثالثا، بعدد مقاعد يتراوح بين 115 إلى 155.
وصوت الفرنسيون بكثافة الأحد في الدورة الثانية لانتخابات تشريعية تاريخية، سجلت نسبة المشاركة فيها عند الساعة 15,00 ت غ، 59,7 % وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 %).
وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد بـ67% بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي لاستطلاعات الرأي و67,1 % بحسب إيلاب، و66,5% من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.
وتحسبا لأي أحداث أمنية قد تقع مساء الأحد، تمت تعبئة ثلاثين ألف شرطي، انتشر خمسة آلاف منهم في باريس.
وقالت المتقاعدة لورانس عباد (66 عاما) في توركوان (شمال) "هناك توتر كبير، الناس باتوا مجانين".
في بلدة روشيم قرب ستراسبورغ شرقا، قال المتقاعد أنطوان شراميك البالغ 72 عاما "أشعر بالقلق.. نحن أمام منعطف في تاريخ الجمهورية".
وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة السادسة في فرنسا القاريّة، بعدما صوت الناخبون السبت في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وغويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ.
وصدرت النتائج الأولى في بعض أقاليم ما وراء البحار، ففي غوادلوب احتفظ النواب الأربعة اليساريون بمقاعدهم، وفاز اليسار أيضا في مارتينيك وغويانا.
وفي كاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ التي تشهد أعمال شغب عنيفة منذ يونيو/حزيران، انتخب مرشح مناد بالاستقلال للمرة الأولى منذ عام 1986.
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjExMSA= جزيرة ام اند امز