بالصور.. السهر على المقاهي عادة تلازم المصريين في رمضان
رمضان في مصر له طابع خاص تميزه تجمعات الأسر لتضمهم مائدة واحدة على الإفطار ولقاء الأصدقاء والأحباب
رمضان في مصر له طابع خاص، تميزه تجمعات الأسر لتضمهم مائدة واحدة على الإفطار، إلى جانب لقاء الأصدقاء والأحباب، وهو الأمر الذي قد لا يتكرر كثيرًا طوال العام.
وبعد الإفطار بوقت وجيز، ينطلق الشباب إلى المساجد، حيث تطلق المآذن فيضًا من روحانيات الشهر الكريم بترتيل القرآن والأدعية في صلاة العشاء والقيام التي تعد من خصوصيات هذا الشهر، لتسود روح المحبة بين الأهل والجيران.
وعند الانتهاء من الصلاة يحلو السهر على المقاهي، ملتقى الشباب والكبار؛ حيث يجدون فيها في رمضان إحساسًا مختلفًا، وجوًّا لا يشبه أجواء المقاهي على مدار العام.
فالمقاهي تتجمل بالألوان والزينة الرمضانية والفوانيس، التي هي من أهم العادات التي يحرص عليها المصريون لبث روح وأجواء رمضان.
وعلى المقاهي الرمضانية يلتقي الأصدقاء على الموعد، أو صدفة، ويجلسون لتبادل أطراف الحديث والتسامر والتمتع بمشروبات وحلويات تخص عادة هذا الشهر، وتميزه عن سائر أشهر السنة.
أما إذا كان موعد الأصحاب، مرتبطًا بمتابعة مباراة ما أو حدث مميز فإن الجلسة تصبح أكثر متعة وتشويقًا للكثيرين.
غير أن الإقبال يزيد بشكل غير عادي على المقاهي في الأحياء القديمة أو الأثرية مثل مناطق الأزهر والحسين وشارع المعز الأثري وغيرها، وقد يفضل البعض التقاء الأصدقاء في مقهى قريب.
وفي هذا السياق، يقول صبري سنجر صاحب مقهى "السرايا" بحي مدينة نصر شرقي القاهرة، إننا حريصون على نشر الأجواء الرمضانية من خلال تعليق الزينة والفوانيس وتقديم فقرة للغناء الشرقي.
وأشار إلى أن الإقبال يكون ضعيفًا على مشاهدة المسلسلات أو البرامج، فغالبية العملاء يحبون سماع الموسيقى أو البند الشرقي وتناول مشروبات خفيفة بعد وجبة إفطار دسمة.
وأشار صاحب المقهى إلى أن هناك إقبالاً شديدًا من جميع الفئات على المقهى، للسهر حتى قبل وقت السحور بقليل، والبعض الآخر قد يتناول السحور على المقهى، حيث تجمع الأصدقاء والفرحة بالأجواء الرمضانية تجعل السهر أحلى.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNi43IA== جزيرة ام اند امز