أصبحت روسيا في وضع لا تحسد عليه بتاتًا قبل عامين على استضافتها لمونديال 2018، وذلك بعدما قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
أصبحت روسيا في وضع لا تحسد عليه بتاتًا قبل عامين على استضافتها لمونديال 2018، وذلك بعدما قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الثلاثاء معاقبتها بالإيقاف مع وقف التنفيذ بسبب أعمال الشغب التي ترافقت مع مباراتها مع إنجلترا في الدور الاول من كأس أوروبا 2016 السبت في مرسيليا.
وهذا القرار يعني بأن الخطأ ممنوع بالنسبة لروسيا؛ لأن أقل هفوة من جمهورها في الملاعب الفرنسية سيؤدي إلى طردها من البطولة القارية، وقد اتخذته السلطة الكروية القارية بسبب ما حصل بعد مباراة السبت في مرسيليا على "استاد فيلودروم".
كما عوقب الاتحاد الروسي بغرامة قدرها 150 ألف يورو بسبب "اضطرابات" في المدرجات و"تصرفات عنصرية" واستخدام "قنابل دخانية".
وسبق للاتحاد الأوروبي أن هدد الأحد باستبعاد إنجلترا وروسيا من البطولة القارية المقامة في فرنسا في حال قيام جمهورهما بأعمال شغب جديدة، قائلًا في بيان، إنه "لن نتردد في فرض عقوبات إضافية على الاتحادين الإنجليزي والروسي لكرة القدم، منها احتمال استبعاد منتخبيهما من البطولة، في حال حصلت أعمال العنف مرة أخرى".
واشتبك المئات من مثيري الشغب الروس والإنجليز في مدينة مرسيليا الساحلية على مدى يومين، ووصلت الأمور السبت إلى حرب شوارع قبيل مباراة المنتخبين على استاد "فيلودروم"، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.
وتعادل المنتخبان 1-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وطالب الاتحاد الأوروبي "الاتحادين الإنجليزي الروسي بدعوة جماهيرهما للتصرف بطريقة مسؤولة ومحترمة"، معربًا عن دعمه للجهود التي تقوم بها السلطات الفرنسية وقوات حفظ النظام لضمان حسن سير وسلامة البطولة في ظل المناخ الحالي (في إشارة إلى التهديد الإرهابي).
وأدت المواجهات إلى جرح 35 شخصًا بينهم 3 إصابتهم "خطيرة" إلى جانب مشجع إنجليزي بين الحياة والموت بعدما ضرب بقضيب من حديد.
وقامت السلطات الفرنسية بحملة اعتقالات طالت 10 مشجعين، لكن ليس بينهم روس بعدما تمكنوا من الإفلات من السلطات الفرنسية.
ومَثُل هؤلاء أمام القضاء، الإثنين، وصدر بحقهم عقوبة السجن باستثناء واحد مع وقف التنفيذ، وهم 6 بريطانيين و3 فرنسيين ونمساويين.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة