بالفيديو.. أول محطة لتحلية مياه البحر في غزة
محطة لتحلية مياه البحر مولها الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة، ينتظر أن تبدأ العمل الخريف المقبل، لإمداد 150 ألف فلسطيني بمياه الشرب.
تستعد أكبر محطة لتحلية مياه البحر في قطاع غزة لبدء العمل الخريف المقبل، في مسعى لتجنب حدوث أزمة إنسانية في القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا خانقا.
واستنادا إلى تقارير الدول المانحة التي عرضت في اجتماعها الأخير الثلاثاء الماضي، فإن احتياطات المياه الصالحة للاستهلاك في قطاع غزة في تراجع مستمر، وعززت هذه الحقيقة، تقارير أنجزتها المفوضية الأوروبية والتي تشير إلى أن قرابة 95% من مصادر المياه في القطاع تعد غير صالحة للاستهلاك البشري.
ويعيش في القطاع المحاذي لإسرائيل ومصر، ويحده البحر الأبيض المتوسط، 1,9 مليون نسمة، بينهم قرابة مليون طفل، يعانون للحصول على مياه صالحة للشرب.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في عام 2012، من أن تصبح المياه الجوفية في القطاع غير صالحة للاستعمال بنهاية عام 2016، وقالت إن الأضرار الناجمة عن ذلك ستتفاقم بحلول عام 2020.
وقد قام الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، بتمويل إنشاء محطة تحلية مياه البحر في منطقة دير البلح، جنوب قطاع غزة،
وتعتمد كافة المصانع المنتجة لمياه الشرب في قطاع غزة تقريبا على المياه الجوفية وليس البحر.
وبعد انتهاء المرحلة الأولى من البناء، ستجرى اختبارات خلال الصيف قبل بدء المصفاة العمل بحلول الخريف، حيث ينتظر أن تنتج 6000 متر مكعب من مياه الشرب يوميا، على أن تضاعف الكمية في غضون 3 سنوات.
وأكد المفوض الأوروبي لشؤون التوسعة والسياسة الأوروبية للجوار، يوهانس هان، أنه في نهاية المطاف سيحصل 150 ألف فلسطيني يقيمون في رفح وخان يونس على مياه عذبة صالحة للشرب بفضل المحطة.
وبحسب المسؤول الأوروبي، فإنه وبعد 10 سنوات من حصار بحري وبري وجوي إسرائيلي وبعد 3 حروب إسرائيلية مدمرة، شهد سكان غزة انخفاضا سريعا في مستوى المعيشة بما في ذلك نقص المياه العذبة ومصادر طاقة يمكن الاعتماد عليه.
aXA6IDE4LjExNi4xNC4xMiA= جزيرة ام اند امز