ريتشارد فورد يفوز بجائزة أستورياس الأسبانية المرموقة
المؤلف الأمريكي ريتشارد فورد مؤلف رواية "يوم الاستقلال" يفوز بجائزة أميرة أستورياس الأدبية الأسبانية المرموقة.
فاز الروائي الأمريكي ريتشارد فورد مؤلف رواية "يوم الاستقلال" بجائزة أميرة أستورياس الإسبانية العريقة للآداب لعام 2016 التي رشح لنسختها هذا العام 21 كاتبا من 16 دولة.
ويعد فورد أول كاتب أمريكي يفوز بجائزة أميرة أستورياس للآداب بعد الروائي فيليب روث الذي نالها في عام 2012 .
وذكرت المؤسسة المانحة للجائزة إن المؤلف الأمريكي "مؤرخ عظيم لفسيفساء الحكايا المتشابكة للمجتمع الأمريكي".
والجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف يورو واحدة من بين 8 جوائز توزع سنويا.
ولد فورد عام 1944 بولاية ميسيسيبي وهو الكاتب الوحيد الذي حصل على جائزة بوليتزر وفوكنر عن نفس الراوية "يوم الاستقلال" 1955.
وألف روايته الأولى "قطعة من قلبي" عام 1976، وعمل كمراسل رياضي وهو المجال الذي جعله يؤلف رواية "Sportswriter" عام 1986 والتي صنفتها مجلة تايمز ضمن أفضل خمسة أعمال للعام وقتها.
ومن أبرز أعماله رواية "Wildlife" أو - حياة وحشية - التي سلط الضوء فيها على المهمشين في المجتمع الأمريكي والفقراء والمجرمين.
ونشرت الرواية الثانية من بين الأربع روايات عام 1995 وكانت بعنوان "يوم الاستقلال"، وحصلت على جائزة بولتزر للأدب.
وقالت لجنة تحكيم الجائزة إن أعمال فورد تأتي "ضمن تراث عظيم للرواية الأمريكية في القرن العشرين" وإنها تتميز "بحس ساخر ملحمي".
وأضاف بانفيل، الذي رشح فورد ومؤلفين اثنين آخرين، إن فورد "كاتب عظيم يستحق عن جدارة جائزة مرموقة".
ومن الفائزين الآخرين بجائزة أميرة أستورياس، التي سميت باسم ولية العهد الأسبانية الأميرة ليونور، الباحثة المتخصصة في الدراسات الكلاسيكية ماري بيرد.
وفاز بنسخة العام الماضي من جائزة أميرة أستورياس للآداب الكاتب الكوبي ليوناردو بادورا الذي حصل على جائزة مالية قيمتها 50 ألف يورو بالإضافة إلى نسخة من تمثال كان قد صممه النحات الإسباني العالمي الراحل جوان ميرو.
يذكر أن سلسلة جوائز أميرة أستورياس تعد من أرفع الجوائز في إسبانيا وتقدم في ثمانية مجالات مختلفة هي.. الاتصالات والعلوم الإنسانية والفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والبحث العلمي والتقني والتعاون الدولي والرياضة والوفاق.