4 مشاعر للأم العاملة عند ترك أطفالها
4 مشاعر وانفعالات للأم العاملة نحو أطفالها، عند تركها لهم يوميًا سعيًا للعمل
الأمومة تمنح المرأة مسؤولية تربية ورعاية الأطفال جيدًا، ومع مسؤولية الأمومة تصبح المساءلة أكبر للمرأة، وخاصة أن لها تأثيرا على قرارات أخرى في حياتها، وربما تؤثر على مسؤوليات تبدو أكثر أهمية قبل الشعور بالمسؤولية تجاه رعاية الأطفال.
والأم التي توافق عن اقتناع، تحمل مسؤولية الأطفال، تعلم جيدًا تأثير هذه المسؤولية على باقي الأمور الشخصية الخاصة بها، ويضاف إلى مهامها اليومية معلمة للأطفال بالمنزل، ومدربة تساعد أطفالها بالقدر المستطاع للوصول إلى الطريق الصحيح في حياتهم.
ومن المستحيل أن تشعر الأم العاملة بالحرية والأمان، عندما تترك أبناءها وتتوجه إلى العمل، بالرغم من تأثيره الإيجابي على شخصية الطفل، ويصبح شخصا مسؤولا ومبدعا ولديه قدرة للاعتماد على النفس، ولكن لا أحد يدرك ما يدور في تفكير الأم نحو أبنائها عند تركهم بالمنزل.
بينما بعض الأمهات ليس أمامهن اختيار سوى العمل، خاصة مع الظروف الاقتصادية الحالية، لذا تمتن الأم للحظات التي تجمعها مع أطفالها بالمنزل.
ويلقي موقع "بولد سكاي" الطبي، الضوء على 4 مشاعر وانفعالات للأم العاملة نحو أطفالها، عند تركها لهم يوميًا سعيًا للعمل، وهم ما يلي:
الذنب
ترغب الأم العاملة أن تكون أفضل أم، وحوالي 50% من الأمهات يشعرن بالذنب تجاه أطفالهم عند تركهم، واهمال احتياجاتهم، وبالرغم من أن العمل يمنحها الاستقلال المالي، وتحقيق ذاتها، ولكنها تشعر بالحزن لعدم تمكنها من مشاهدة ومتابعة أبنائها في كل لحظة تطور جديدة في حياتهم.
الاستياء
غالبًا قضاء وقتًا طويلًا بالعمل يشعر المرأة بالندم، عندما تفتقد البقاء مع أطفالها في سنواتهم الأولى، وتعد مشاعر الذنب، والفرح، والغضب، والحب مشاعر مرتبطة بغريزة الأمومة، ونظرًا لأن الأم أصبحت المسؤولة الأولى عن الأمور المادية بالمنزل، ومعظمهن متحمسات للعودة للعمل بعد فترة الإجازة، لكن يشعرن بالاستياء والغضب نظرًا لترك أطفالهن.
الشقاء
التفكير في أمور العمل من الممكن أن تسعد الأم، ولكن التفكير في أمر المنزل والعمل معّا يعد إنهاكا لعقل ونفسية الأم، ومن الصعب أن تحافظ المرأة على تركيزها بالعمل، مع تفكيرها المشغول بالأطفال، وكيف يبحثون عنها ومن يلبي لهم احتياجاتهم؟
الآلام البدنية
عدد قليل من السيدات يرغبن في العودة للماضي، والراحة والبقاء بالمنزل، والتمتع بممارسة الرياضة، ويكون هذا الشعور ناتجا من الإرهاق الذهني والآلام البدنية، والشعور بالندم من ضياع الفرص لقضاء الأوقات مع أطفالهن.
القلق الثابت
ربما تشعر المرأة العاملة بالحيرة والتضارب، عندما لا تحسن الاختيار واتخاذ القرار الصحيح، مما يؤدي لتوقفها عن ممارسة أنشطة مثل قراءة قصة أو اللعب مع أطفالها. والأكثر من ذلك أن يكون لقرار ترك الأطفال تأثير في الشعور الزائد بالغضب، ويصاحبه ألم واضطرابات بالمعدة في كل مرة تخرج المرأة للعمل.