بنزيمة وفالبوينا يدفعان ثمن "فضيحة الابتزاز"

تواصلت فصول فضيحة الابتزاز التي تورط بها الفرنسي كريم بنزيمة، إذ استبعده المدرب ديديه ديشان من قائمة منتخب الديوك.

استبعد ديديه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم، مهاجمَ ريال مدريد كريم بن زيمة من قائمة المنتخب، إثر ضلوعه في فضيحة ابتزاز زميله ماثيو فالبوينا، والذي لاقى المصير نفسه في التشكيلة التي ستواجه ألمانيا وإنجلترا وديًّا الشهر الجاري، مما اضطره لاستدعاء المهاجمين حاتم بن عرفة وأندريه بيار جيناك.

واستُبعد اللاعبان بعد ساعات من اتهام النيابة العامة الفرنسية لـ بن زيمة بتكوين عصابة إجرامية، ومحاولة ابتزاز زميله فالبوينا بشريط إباحي، مما يجعله يواجه خطر السجن لخمسة أعوام، بعد اعترافه أمام المحققين بتدخله في القضية بطلب من أحد المبتزين.

وقال المدرب ديشان: "إن فالبوينا لم يُستدعَ إلى التشكيلة "لأنه ليس في أفضل ظروفه النفسية".

ورأى ديشان أن بنزيمة كان مصابًا، وليس متاحًا للعب مع فريقه ريال مدريد الأسباني أو منتخب فرنسا، وعن القضية العالقة في القضاء، قال :"يجب أن ندع العدالة تأخذ مجراها"، رافضاً الإجابة عن أسئلة متعلقة بالفضيحة".

وبحسب مصدر مقرب من الملف؛ فإن بن زيمة اعترف أنه تدخل لدى فالبوينا "بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة، الذين كان الشريط الإباحي بحوزتهم"، مضيفا: "لقد قال إنه اتفق مع صديق الطفولة بما يجب عليه قوله، حتى يتمكن زميله في المنتخب من التفاوض معه حصرياً".

وتابع: "إن المهاجم الدولي الفرنسي أكد أنه كان "يرغب في تقديم خدمة إلى صديقه، دون التفكير في أنه يضر بفالبوينا بهذا التدخل".