إنني أوجه الانظار إلى إيران التي حرصت دائما على إثارة زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية بشكل خاص، ودول مجلس التعاون بوجه عام
بينما لا تز ال التحقيقات جارية حول التفجيرات الارهابية التي وقعت في المدينة المنورة، ومنطقة القطيف فإنني أوجه الانظار إلى إيران التي حرصت دائما على إثارة زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية بشكل خاص، ودول مجلس التعاون بوجه عام، وبالذات في مملكة البحرين ودولة الكويت، وكما يقول الفرنسيون «فتش عن المرأة» فإنني أقول: «فتشوا عن ايران» في ما يحدث من عمليات الارهاب في المملكة العربية السعودية والدول الخليجية ودول عربية أخرى فقد كشف رئيس القوات الاميركية السابق في العراق الجنرال جون كيسي «2007 -2011»
ان المخابرات الايرانية كانت وراء تفجير المرقدين العسكريين في سامراء العام 2011م وان رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي كان يعرف بالأمر لكنه لزم السكوت رغم انه يعلم جيدا مقولة «إن الساكت عن الحق شيطان أخرس».
كما كشفت المعارضة الايرانية أيضا ان المخابرات الايرانية كانت وراء تفجيرضريح الأمام علي بن موسى الرضا في مدينة مشهد بتاريخ 20/1/1994 حيث قتل فيه 26 زائرا وجرح مئات آخرون، ففي تلك الفترة لم تكن «داعش» موجودة أصلا بل ان رئيس المخابرات الايرانية سعيد امامي اعترف بالجريمة عند إلقاء القبض عليه بعد 5 سنوات من وقوعها فعلل خلال التحقيق قيامه بذلك التفجير بأنه كان يهدف للاساءة لسمعة “مجاهدي خلق»
انطلاقا من ذلك لا يمكن إغفال وجود تحالف سري بين داعش والمخابرات الايرانية في تفجيرات المدينة المنورة والقطيف أضف الى ذلك اعتراف «ابو تراب» بوجود تنسيق إيراني سوري داعشي وانه حضر بعض اللقاءات مع ممثلي تلك الجهات.
نحن نقول لحكام إيران أمركم مكشوف لدى العالم، والجميع يعلم بمؤامراتكم ضد دول المنطقة والطامة الكبرى ستكون على رؤوسكم لجريمتكم الشنعاء ضد أقدس أرض لدى المسلمين في العالم واستذكر في هذا قول الشاعر الكبير طرفة بن العبد «ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا ويأتيك بالاخبار من لم تزود
نقلًا عن صحيفة السياسة
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة