سعر الدولار في 2025.. سيناريو الانهيار ينتظر العملة الخضراء لهذا السبب

توقع بيتر شيف، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين العالميين في شركة يورو باسيفيك لإدارة الأصول، سيناريو انهيار الدولار في 2025.

حيث يرى أن العام الجديد سيشهد انحدار الدولار مما سيؤدي إلى تراجع الاقتصاد الأمريكي. 

وإذا لم يكن ذلك كافياً، فإن محلل السوق المخضرم يرى أيضاً أن أسعار الفائدة طويلة الأجل ستشهد أيضاً ارتفاعاً حاداً، مما سيؤدي في النهاية إلى ضغوط كبيرة تقع على جيوب الأمريكيين.

• «بريكس باي».. خطوة أكيدة على طريق إزالة الدولرة

كيف سينخفض ​​الدولار في 2025؟

يرى شيف أن التحول القادم في استراتيجية بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يؤدي في الواقع إلى تصعيد في مستويات التضخم عما هي عليه حالياً، وهو ما قد يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى دوامة. 

وزعم شيف أن مؤشر الدولار يمكن أن ينخفض ​​بسهولة، وهذا يعني أن عام 2025 قد لا يكون عامًا رائعًا للدولار الأمريكي، إذا استمرت الأمور وفقًا للسيناريو الحالي.

وقال شيف إن ضعف الدولار يجعل الصادرات الأمريكية أرخص وأكثر تنافسية من حيث الأسواق العالمية، ولكنه يحمل أيضًا العديد من المشكلات.

والاقتصاد الأمريكي حتى الآن ليس في سيناريو الركود، ولكنه قد يواجهه قريبًا، وفقًا لاستراتيجيي السوق والمحللين.

هل ينهار الاقتصاد الأمريكي في 2025؟

ويرى بعض خبراء الاقتصاد أن الاقتصاد الأمريكي قد يشهد انهيارًا كبيرًا إذا أصبحت أزمة الدولار الأمريكي حقيقة واقعة.

ويتوقع محللو بنكي "مورجان ستانلي" و "جي بي مورجان تشيس" أن تبلغ عملة الاحتياطي العالمية ذروتها في منتصف العام الحالي قبل أن تبدأ في الانخفاض، ويرى سوسيتيه جنرال أن مؤشر الدولار الأمريكي سينخفض ​​بنسبة 6٪ في نهاية العام الحالي.

وارتفع الدولار بالفعل العام الماضي، في طريقه إلى أكبر ارتفاع منذ عام 2015، وذلك بفضل فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ودفع البيانات الاقتصادية القوية المتداولين إلى خفض توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية العام الحالي.

وارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنحو 6.3٪ العام الماضي، مع جزء كبير من هذه المكاسب في الفترة التي سبقت يوم الانتخابات.

وقد غذت التوقعات بأن الرسوم الجمركية وتخفيضات الضرائب التي فرضها ترامب من شأنها أن تزيد من التضخم، وتعقد مهمة بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وقد وفر ذلك للمستثمرين العالميين الحافز لتحويل الأموال إلى الولايات المتحدة.