3 جزائريين بينهم طفلان و3 تونسيين بين قتلى هجوم نيس
الجزائر تعلن مقتل 3 من مواطنيها بينهم طفلان في اعتداء نيس، كما أعلنت تونس مقتل 3 من مواطنيها بينهم امرأة في الهجوم نفسه.
أعلن المتحدث باسم الخارجية الجزائرية، اليوم الجمعة، أن 3 جزائريين بينهم طفلان، قتلوا في الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس جنوب شرق فرنسا مساء الخميس وخلف 84 قتيلًا على الأقل.
وأوضح المتحدث عبد العزيز الشريف، في تصريح للتلفزيون الجزائري العام "هناك ضحايا جزائريون ضمن ضحايا اعتداء نيس الإرهابي، امرأة تبلغ السبعين من العمر وطفلان".
ولم يحدد عمري الطفلين اللذين كانا مع جدتهما وهي فرنسية متزوجة من جزائري.
والسبعينية الجزائرية التي قضت في الاعتداء ليست من الأسرة ذاتها، وكانت تزور ابنتها في نيس.
واوضح المتحدث أن الحصيلة ليست نهائية.
وعبر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في برقية بعث بها إلى نظيره الفرنسي، فرنسوا هولاند، عن "بالغ استنكاره" إثر الاعتداء "الإرهابي البشع" في نيس.
من جانبها، أعلنت تونس، اليوم الجمعة، في حصيلة جديدة مقتل ثلاثة من مواطنيها بينهم امرأة وفقدان طفل في اعتداء نيس.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان، إن ألفة خلف الله "المولودة في 1985" في ليون بجنوب شرق فرنسا قُتلت وأن طفلها وعمره 4 سنوات "فُقِد" في الاعتداء.
وأضافت الوزارة أن محمد التوكابري "المولود في 1958" بمدينة مجاز الباب من ولاية باجة (شمال شرق) والذي يعمل ميكانيكيا في نيس، لقي مصرعه في الهجوم.
وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة أن بلال اللبّاوي "المولود في 1987" بولاية القصرين (وسط غرب)، قتل في اعتداء نيس.
وفتح القضاء التونسي تحقيقًا في مقتل هؤلاء بحسب ما أفاد سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية.
ومساء الخميس، انقض شاب بشاحنة تبريد على حشود تجمعت على الكورنيش البحري في مدينة نيس للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، ما أسفر عن مقتل 84 شخصًا على الأقل وعشرات الجرحى.