حقق سيميوني إنجازًا جديدًا ورسخه في سجله مع أتليتكو، بعد تحقيق عدد من الألقاب والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين
حقق سيميوني إنجازًا جديدًا ورسخه في سجله مع أتليتكو، بعد تحقيق عدد من الألقاب والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، ليساعد على تحسين الوضع المالي للنادي، وأسهم في تغيير فلسفته في الحصول على الموارد المالية، وأصبح من الأندية التي تشتري وليس من الأندية التي تبيع.
كان المعتاد في الأتليتي أن يتم الاستغناء عن النجوم والاستفادة من بيعهم بأسعار كبيرة للتعاقد مع لاعبين جدد، مثلما حدث مع فالكاو وأجويرو، لكن الوضع الآن أصبح مختلفًا تمامًا، فالنادي غير مضطر لبيع أحد النجوم، جريزمان وساؤول وكوكي باقون مع الفريق، وأتليتكو غير مهتم بالأرقام التي سيدفعها كبار أوروبا ويصر على الابقاء على لاعبيه في الكالديرون.
تواجد سيميوني أعطى الكثير من الثِقل للفريق، وعندما يجد مهاجما جيدا فسيكتمل مشروعه وتتضح ملامحه.. لن يكون مستقبل الأتليتي مجرد قفزات في الظلام، بل سيكون عبارة عن تحركات مدروسة تجاه هدف محدد لتنفيذ المشروع، والذي سيكون نواته أفكار التشولو سيميوني الثورية.
حتى الآن هناك 6 مهاجمين ارتبط اسمهم بالانضمام لأتليتكو، وهم أوباميانج، وهيجواين، وإيكاردي، ودييجو كوستا، ولوكاكو، دون إغفال موراتا الذي قد يكون قنبلة الميركاتو.. الأمر ليس بإلقاء المال هباءً، لكن مع وجود مهاجم قادر على تسجيل 30 هدف بجانب تواجد جريزمان الذي أثبت أنه أحد أفضل المهاجمين في أوروبا مؤخرًا، سيضمن الأتليتي منافسة قوية على كل الألقاب.
بكل تأكيد فإن سيميوني غاضب لخسارته دوري الأبطال بركلات الحظ، لكنه يفكر في طموحاته، وما يريد تحقيقه الموسم المقبل، وبدأ يخطو بثبات نحو تحقيق أهدافه، وبالفعل تلقى الضوء الأخضر من إدارة النادي بالحصول على أي لاعب يريده في سوق الانتقالات.
نقلاً عن "صحيفة "آس" الإسبانية "
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة