التحالف يغلق الحدود بين تركيا و"داعش".. وروسيا تنفي إقامة قاعدة لها بسوريا
وكيري إلى موسكو الأسبوع المقبل لمباحثات حول سوريا وأوكرانيا
التحالف الدولي ضد "داعش" يعتزم غلق آخر شريط حدودي بين تركيا والأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا.
يعتزم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، والذي تقوده الولايات المتحدة، غلق آخر شريط حدودي بين تركيا والأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا، جاء ذلك فيما نفت روسيا إنشاءها قاعدة جوية جديدة لها هناك.
وقال بريت مكجورك، مبعوث الولايات المتحدة الجديد لدى التحالف، اليوم الأربعاء: إن "التحالف يعطي الأولوية لإغلاق آخر شريط حدودي بين تركيا والأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم في سوريا".
وأضاف مكجورك في تصريحات له، نقلتها رويترز: إن "30 % فقط من الضربات الجوية الروسية في سوريا استهدفت التنظيم المتشدد".
وأشار إلى أن "بقية الضربات الجوية قصفت جماعات مسلحة أخرى، في حين أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ركزت فقط على تنظيم داعش".
إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ايجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله، اليوم الأربعاء: إن الوزارة لا تبني قاعدة جوية جديدة في سوريا.
ونقلت الوكالة عن ايجور كوناشينكوف قوله أيضا: إن رئيس هيئة الأركان العامة السورية لديه أدلة على أن طائرات من التحالف الغربي نفذت ضربات جوية على مواقع للجيش السوري في دير الزور في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
على صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأربعاء؛ إنه سيتوجه إلى روسيا الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا.
وأضاف متحدثا على هامش محادثات المناخ في باريس: "سأسافر إلى موسكو في غضون أسبوع، وسألتقي بالرئيس بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف لبحث سوريا وأوكرانيا".
وميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الانسان: إن عشرات السكان غادروا حي الوعر الذي تسيطر عليه قوات المعارضة في مدينة حمص السورية اليوم الأربعاء، بموجب اتفاق سلام محدود بين الحكومة والمعارضة المسلحة.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له: إن أول حافلة غادرت المنطقة التي كانت محاصرة في غرب المدينة، وإنه من المتوقع أن يغادر نحو 750 شخصا المنطقة على مدار اليوم.
من جانبها، أعلنت الحكومة الأردنية أن الرقم المتداول حول عدد الأشخاص العالقين على الحدود السورية-الأردنية، والذي قدرته الأمم المتحدة بنحو 12 ألفا "مبالغ به جدا"، مؤكدة أن الحدود مفتوحة مع مراعاة "اعتبارات أمنية مشروعة".
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم: إن "المملكة تستضيف نحو 1.4 مليون سوري، وهي مستمرة بسياسة الحدود المفتوحة، وتستقبل اللاجئين بشكل يومي وتعلن أعداد من تستقبلهم"، إلا أنه أشار إلى أن "المملكة لديها اعتبارات أمنية مشروعة، ومن حقها السيادي أن تقوم بالتدقيق واتخاذ إجراءات أمنية تكفل الحفاظ على الأمن وقدوم اللاجئين".