هولاند: على الأوروبيين جعل "الدفاع المشترك" عن بلادهم أولوية مطلقة
هولاند دعا الأوروبيين إلى جعل الدفاع المشترك أولوية مطلقة للاتحاد الأوروبي بعد سلسلة اعتداءات والتصويت البريطاني على الخروج من أوروبا
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ، يوم الثلاثاء، الأوروبيين إلى جعل الدفاع المشترك أولوية مطلقة للاتحاد الأوروبي بعد سلسلة اعتداءات والتصويت البريطاني على مغادرة الكتلة الأوروبية.
وقال هولاند في لشبونة المحطة الأولى من جولة أوروبية تهدف إلى جمع الدول الـ27 حول مشروع لإنعاش الاتحاد الأوروبي إن "أوروبا روح لكنها دفاع أيضًا، دفاع يجب أن يتم تعزيزه".
وأضاف، أمام الجالية الفرنسية في السفارة الفرنسية في العاصمة البرتغالية، أنه "سيكون ذلك أحد الدروس التي علينا استخلاصها من خروج بريطانيا من الاتحاد، وللدفع الذي علينا إعطاؤه إلى البناء الأوروبي".
وتابع الرئيس الفرنسي: "نحن أمام تحديات وتحدي الإرهاب هو أكبرها بلا شك".
ويواصل هولاند جولته الأوروبية بزيارة إلى دبلن، الخميس، ثم يتوجه إلى أوروبا الشرقية مطلع سبتمبر/أيلول، في محاولة للحصول على توافق حول أولويات عدة من بينها تعزيز الدفاع الأوروبي وضخ مزيد من الاستثمارات التي تسمح بإيجاد فرص عمل.
وخلال لقائه الرئيس البرتغالي، قال هولاند إن "الأولوية الأولى هي الحماية، الدفاع، أمن حدودنا ليس لننكفئ بل لنكون قادرين على العيش معًا".
وأكد أن فرنسا ترى أنها "تقوم بما يتجاوز واجبها" في منطقة الساحل حيث تنشر 3500 جندي في مواجهة الإرهابيين، وكذلك في الشرق الأوسط حيث قصفت قاذفاتها مواقع لتنظيم داعش الإرهابي ليل الإثنين الثلاثاء.
وقال هولاند "نفعل ذلك من أجل أمننا، نفعل ذلك أيضًا من أجل أوروبا ونفعل ذلك أيضًا من أجل الجميع".
وكان البرلمان الفرنسي قد صدق ليل الثلاثاء الأربعاء على تمديد حال الطوارئ المعمول بها في البلاد لـ6 أشهر، بعد 5 أيام من اعتداء نيس الذي أسفر عن مقتل 84 شخصًا.
وتبنى النواب مشروع قانون تمديد حال الطوارئ لـ6 أشهر، أي حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2017، برفع الأيدي.
ويجب أن يحال المشروع إلى مجلس الشيوخ الذي سيناقشه اليوم الأربعاء.
وقتل 84 شخصًا وأصيب نحو 50 آخرون في حادث دهس بشاحنة تبناه تنظيم داعش الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية.