3 تحديات تواجه معركة تحرير الموصل
تواجه قوات التحالف 3 تحديات في معركة الموصل، هي الخطط الخاصة بإغاثة إنسانية فورية، واستقرار الموصل على المدى القصير، والحكم المحلي.
اتفقت الدول الأعضاء في التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد "داعش" على اتخاذ خطوات مستقبلية في محاربة التنظيم، من شأنها أن تؤدي إلى فقدان التنظيم سيطرته على مدينتي الموصل والرقة.
وقال آشتون كارتر، وزير الدفاع الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي، في ختام اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في التحالف الدولي: "قمنا بتنسيق الخطوات التالية التي سنتخذها في إطار حملة التحالف، والتي بالطبع، نمتنع حاليا عن نقاشها علنا. لكنني أود القول بوضوح إنها ستؤدي إلى فقدان داعش سيطرته على مدينتي الموصل والرقة".
وتواجه قوات التحالف 3 تحديات في معركة الموصل، هي الخطط الخاصة بإغاثة إنسانية فورية، واستقرار الموصل على المدى القصير، والحكم المحلي.
ولم يعلن المسؤولون الأمنيون عن جدول زمني لانطلاق المعركة، ولكن أشار دبلوماسيون إلى رغبة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في تقديمها إلى أكتوبر/ تشرين الأول بعد أن استرجع الفلوجة من التنظيم الإرهابي في الشهر الماضي مع وجود اختلاف عسكري في الجيش الأمريكي بشأن الجدول الزمني للمعركة.
فيما تحدثت مصادر عسكرية عن نية العبادي في تنصيب حاكم عسكري على الموصل بعد استرجاعها من أيدي داعش.
وتسري مخاوف من مصير 2.4 مليون مدني معرضين للتشريد وخطر الاشتباك في المعارك مع داعش وسقوط العديد من الضحايا المدنيين وإجبار مئات الآلاف على الفرار من منازلهم.
وتحتاج الأمم المتحدة إلى 280 مليون دولار بشكل فوري للبدء في توفير عشرات الآلاف من الخيام والمئات من المراكز الصحية المتنقلة استعدادا للتدفق المتوقع للنازحين.
تقع الموصل في مركز محافظة نينوى، وهي ثاني أكبر مدن العراق بعدد 2 مليون نسمة، وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش في يونيو 2014، ليعلن خلافته فيها بامتدادها من شمال العراق إلى شرق سوريا.