إنفوجراف.. الدول الثلاث الأشد "بؤسًا" في العالم

فنزويلا تذيلت القائمة بعد أن أدى انخفاض عائدات النفط إلى نقص مزمن في الغذاء والدواء وارتفاع معدل التضخم.

عن جدارة انتزعت فنزويلا لقب الدولة "الأشد بؤسًا" على وجه الأرض، بالنظر إلى أزمتها السياسية، والوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، حسب ما أظهرته نتائج استطلاع وكالة "بلومبرج" الاقتصادية.

وأظهرت النتائج التي تحسب بإضافة معدل التضخم إلى معدل البطالة، حصول تايلاند على درجة 1.11%، لتكون الأفضل -أو الأقل بؤسًا- في جميع الاقتصادات التي استطلعتها وكالة "بلومبرج" الأمريكية.

تايلاند أو أرض الابتسامات الدائمة هي حقا أسعد مكان في العالم، على الأقل من حيث الاحتفاظ بالوظائف والسيطرة على ارتفاع تكلفة السلع، حسب ما أظهرته نتائج تقرير "مؤشر البؤس" العالمي.

ووفقا للمؤشر، حلت سنغافورة في المرتبة الثانية تليها اليابان بنسبة 1.40% و2.70% على التوالي، وجاءت المملكة المتحدة في المرتبة الـ17 بين الدول الأقل بؤسا، بينما احتلت الولايات المتحدة المرتبة المركز الـ21، والصين المركز الـ23.

وتذيلت فنزويلا القائمة بعد أن أدى انخفاض عائدات النفط إلى نقص مزمن في الغذاء والدواء، وارتفاع معدل التضخم الذي ارتفع إلى 181%. 

وأشارت "بلومبرج" إلى أن فنزويلا هي ببساطة "الأكثر بؤسًا في العالم"، بعد أن وصل مؤشر "البؤس" في الدولة التي تقع في أمريكا الجنوبية إلى 188.2%، تليها البوسنة بنسبة 48.97%، وجنوب أفريقيا بنسبة 32.90%.

وبلغ معدل البطالة في تايلاند نحو 1% بنهاية شهر يونيو/حزيران، في حين ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% على أساس سنوي في يوليو/تموز مقابل زيادة بنسبة 0.4% في يونيو/حزيران.

وعلى الرغم مع ذلك، فإن الأمور ليست وردية بالنسبة لسكان الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، حيث يعد تباطؤ التضخم، رغم ترحيب المستهلكين، مؤشرًا على اقتصاد أقل سلامة.

وقلة التضخم مؤشر على أن الطلب على السلع والخدمات غير كافٍ بالنسبة لحجم المعروض في الأسواق، وفقا لمحلل السوق العالمية ساتوشي أوكاجاوا في مؤسسة "سوميتومو ميتسوي" المصرفية.

ويقول أوكاجاوا إن هذا يشجع المستهلكين على تأجيل المشتريات حتى تصبح البضائع أرخص، ما يخفض الطلب، وفي هذه الدوامة الانكماشية، تنخفض الأجور.