ملتقى عيال زايد في أستراليا توطيد لجسور تواصل أبناء الإمارات مع وطنهم، وتعزيز لقيم ومبادئ الولاء والانتماء الحقيقي.
الإمارات وقيادتها الحكيمة آمنت منذ عهد التأسيس أن تنمية الكوادر البشرية المواطنة أولوية قصوى، كما أن ابتعاث أبناء الوطن إلى دول العالم منهجية حكيمة لتمتين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم حتى يكونوا قادرين على إعطاء الوطن ما يستحقه من المجد والنماء.
ومن هنا، فملتقى عيال زايد في أستراليا تأصيل وتثبيت لدعائم الهوية الوطنية وإذكاء جذوة الولاء للإمارات وطنًا وشعبًا وقيادة.
الإمارات من الدول التي ضربت مثالًا مشرفًا في منهجية بناء قياداتها الشبابية وإمدادهم بكل أسباب التطور والنجاح، وهذا الملتقى يساهم في تأطير أهداف الابتعاث وتذكيرهم بالرسالة الوطنية والواجب الذي يحملونه أمانة في أعناقهم تجاه الوطن الإمارات وشعبها وقيادتها.
شباب الإمارات لطالما ضربوا مثالًا مشرفًا، وأعطوا صورة ناصعة تبعث على الفخر في أنحاء العالم كافة؛ لأنهم يحملون معهم قيم الإنسانية والمحبة والتسامح، فهم جميعًا سفراء الدولة التي أعطت للعالم رفعة لواء لقاء الحضارات وتعاضدها وترسيخ قيم التسامح والعطاء.
شباب الوطن الأغلى الإمارات أينما حلوا يحملون معهم معاني الولاء، ويحرصون على تمثيل الدولة خير تمثيل بأخلاقهم الرفيعة وقيمهم الإنسانية السامية، فكلهم تعلموا في مدرسة زايد كيف يصبحون سفراء السلام والخير.
إن ما قدمه شهداؤنا الأبرار في ساحات الشرف والفداء دفاعًا عن كرامة الأمة ومستقبلها يستحق أن يصل صداه إلى أبنائنا في كل أصقاع الأرض، وملتقى عيال زايد في أستراليا رسالة واضحة على الوفاء لدمائهم الزكية وتضحياتهم الكبيرة.
الإمارات تفخر بأنها أسست شعبًا ديدنه الكرامة وهدفه السلام، وشعب الإمارات يعتز بقيادة هاجسها الأول بناء الإنسان، وتوفير كل أسباب الكرامة والحياة السعيدة له والارتقاء به، حتى يكون مبعث فخر واعتزاز لكل الأمة العربية والإسلامية ومثالًا مشرفًا أمام العالم أجمع.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة