أمريكا تحذر من السفر إلى إيران: ليست بلدا آمنا للعيش
الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها مزدوجي الجنسية والمواطنين الأوربيين مزدوجي الجنسية أيضا من السفر إلى إيران.
جددت وزارة الخارجية الأمريكية تحذير مواطنيها، مزدوجي الجنسية والمواطنين الأوربيين مزدوجي الجنسية أيضًا، من السفر إلى إيران وعللت ذلك بأن مزدوجي الجنسية "يواجهون الاعتقال أو منع الخروج في إيران.
وشددت الوزارة على أن إيران "ليست بلدًا آمنًا للعيش أو للسفر إليه".
وأكدت الرسالة، التي نشرها موقع الوزارة، ونقلها عنه راديو "فردًا"، أن واشنطن حذرت مواطنيها من السفر إلى إيران وخصوصًا الذين يحملون الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، وأكدت أن الذي سيسافر إلى إيران سيواجه "خطر الاعتقال أو الإقامة الجبرية ومنع الخروج".
وكانت الخارجية الأمريكية، نشرت مؤخرًا بيانًا مشابهًا، دعت فيه مواطنيها لعدم السفر إلى إيران بسبب وجود "قوى مجهولة" تابعة لإيران تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية العدو الأول لها خصوصًا بعد توقيع الاتفاق النووي، وعلى هذا فإن المواطنين والرعايا الأمريكيين - خصوصًا ممن يحملون الجنسية الإيرانية- وجودهم من الأساس في إيران "خطير للغاية"، على الرغم من أن واشنطن وطهران قاما بعملية تبادل للسجناء، إلا أن اعتقال المواطنين الأمريكيين في إيران ما زال مستمرًا.
وأكد التقرير الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية أن السلطات الإيرانية تتعقب العائدين من الأقليات العرقية والمذهبية في إيران، وتقوم بتضييق الخناق عليهم والضغط عليهم واعتقالهم بدون اتهامات أو جرائم، وأبرز هؤلاء "البلوش" على الحدود الباكستانية والأفغانية، وكذلك الأكراد على الحدود العراقية.