مفاجأة.. الوقود الحيوي "عدو" البيئة
الوقود الحيوي الذي تم الترويج له، باعتباره آمنًا، كشفت دراسة أمريكية عن أنه "عدو" للبيئة، وأكثر خطورة على الحياة الطبيعية.
الوقود الحيوي الذي تم الترويج له، باعتباره آمنًا، كشفت دراسة أمريكية عن أنه "عدو" للبيئة، وأكثر خطورة على الحياة الطبيعية.
وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، نقلا عن دراسة صادمة لجامعة ميتشجان الأمريكية، أن الوقود "صديق البيئة" مثل الإيثانول، والديزل الحيوي، هو في الحقيقة مدمر لها، وتأثيراته أسوأ من البترول العادي، لذا طالبت الدراسة الحكومات بإعادة النظر في سياسات استخدام الكربون وتأثيره على البيئة.
مصادر الطاقة البديلة، كان يتم الترويج لها منذ سنوات، لكونها معادلة للكربون، خصوصًا وأن مصدرها الأساسي هو النبات، الذي يمتص ثاني أكسيد الكربون، السبب الرئيس في ظاهرة الاحتباس الحراري، لكن الدراسة كشفت أن المحاصيل المستخدمة في إنتاج الوقود الحيوي، تمتص ٣٧٪ فقط من ثاني أكسيد الكربون الذي يطلق بعد ذلك في الغلاف الجوي عندما يتم حرق النبات، ما يعني أن هذه العملية تزيد كمية الغازات الدفيئة في الجو، وتهدد الغلاف الجوي.
العلماء من جامعة ميتشيجان، أجروا تحليلا لبيانات حقيقية عن إنتاج المحاصيل الزراعية، والوقود الحيوي والأحفوري، وانبعاثات المركبات، وأكدوا أن أسس السياسات المستخدمة لتعزيز الوقود الحيوي لأسباب تتعلق بالمناخ غير صحيحة علميا، وطالبوا صناع القرار السياسي بإعادة النظر في دعمهم للوقود الحيوي.
ويشكل الوقود الحيوي حاليا أقل من ٣٪ من استهلاك الطاقة العالمي، وقد ارتفعت معدلات استخدامه في الولايات المتحدة وحدها من 4.2 مليار جالون سنويا عام ٢٠٠٥ إلى 14.6 مليار عام ٢٠١٣.
aXA6IDE4LjIyMS4xMi42MSA= جزيرة ام اند امز