توأم كندا الداعشي.. من بطن واحدة لسجن واحد
في مفارقة لا تخلو من غرابة، جمعت الميول المتطرفة بين شقيقين توأم في كندا، ليسعيا إلى الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي معا.
في مفارقة لا تخلو من غرابة، جمعت الميول المتطرفة بين شقيقين توأم في كندا، ليسعيا إلى الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى معًا، وينتهي بهما المطاف في سجن واحد معًا، بعد إدانتهما.
وأصدرت محكمة كندية، الجمعة، على الشقيقين التوأم أشتون وكارلوس لارموند حكمًا بالسجن 17 عامًا و7 أعوام بعدما أقرا بالذنب في تهم متعلقة بالإرهاب، منها محاولة مغادرة البلاد للانضمام إلى داعش.
وقال ممثلون للادعاء العام إن محكمة أونتاريو العليا حكمت على أشتون لارموند (25 عامًا) بالسجن 17 عامًا، يخصم منها الوقت الذي قضاه بالفعل، وذلك لإعطائه تعليمات بتنفيذ أنشطة لصالح جماعة متطرفة.
أما شقيقه كارلوس فحكم عليه بالسجن 7 سنوات تخصم منها الفترة التي قضاها بالفعل، وذلك لمحاولته مغادرة كندا للانضمام إلى جماعة متشددة.
واعتقل كارلوس في مطار مونتريال في يناير/كانون الثاني 2015 لدى محاولته مغادرة كندا، واعتقل شقيقه ورجل ثالث يدعى سليمان محمد (23 عامًا) بعد ذلك بقليل.
وذكرت هيئة الإذاعة الكندية، أن ممثل الادعاء في القضية قال إن أشتون أدار خططًا للانضمام لتنظيم داعش في سوريا أو لقتل أشخاص في كندا، ووصفه بأنه تنظيمي أكثر من أخيه.
كما حكم على محمد بالسجن 7 سنوات تخصم منها المدة التي قضاها لتآمره للمشاركة في أنشطة جماعة متشددة.
ويمثل من يعرفون "بالمسافرين المتطرفين" مصدر قلق متزايد لكندا، التي تعرضت لهجومين داميين من متشددين محليين في 2014.
وأظهر تقرير صدر أمس الخميس، أن عدد الذين سافروا للخارج من كندا ويشتبه بضلوعهم في أنشطة متطرفة قد زاد.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قتل أحد أتباع تنظيم داعش خلال مداهمة الشرطة لمنزله في أونتاريو، بينما كان في المراحل الأخيرة للإعداد لهجوم على مدينة كندية بقنبلة محلية الصنع.
ولن يكون كل من أشتون لارموند وشقيقه ومحمد مؤهلين لطلب الحصول على عفو مشروط إلا بعد قضاء نصف المدة.
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA== جزيرة ام اند امز