الطعون الانتخابية.. قرارات تعيد رسم معركة "البلديات" في غزة
دخلت المعركة الانتخابات على البلديات في قطاع غزة، مرحلة جديدة، بقبول لجنة الانتخابات المركزية طعونا في 4 قوائم انتخابية لحركة فتح
دخلت المعركة الانتخابات على البلديات في قطاع غزة، مرحلة جديدة، بقبول لجنة الانتخابات المركزية طعونا في 4 قوائم انتخابية لحركة فتح، حرمتها من خوض المعترك الانتخابي، وسط غموض عمّا إذا كانت ستلجأ إلى القضاء في غزة الخاضع لسيطرة حماس.
وأعلنت لجنة الانتخابات في بيان لها، الأحد، قبول أربعة اعتراضات في قطاع غزة، نجم عنه رفض أربعة قوائم في كل من بيت حانون، وأم النصر، والزهراء والنصيرات، وجميعها تتبع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بينما قبلت اللجنة ثلاثة اعتراضات أخرى في الضفة الغربية، نجم عنها رفض قائمة في يطا، وإعادة قبول قائمتين في كل من بلدتي قفين وبني زيد الغربية.
فتح تدرس خياراتها
وقال الناطق باسم حركة فتح د. فايز أبو عيطة، لـ"بوابة العين"، إن حركته تدرس خياراتها القانونية والقضائية بعد قرار إسقاط القوائم بالطعون المقدمة.
واعتبر أن الإمعان في تقديم هذه الطعون والاعتراضات لأسباب غير جوهرية يستهدف إفشال العملية الانتخابية.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات في 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في 25 بلدية بغزة، و195 بلدية بالضفة، تتنافس فيها حركة فتح مع قوائم مدعومة من حماس.
واستند رفض القوائم لقانون الانتخابات، على قبول طعون من مشتكين في بعض الشخصيات المرشحة فيها؛ لمخالفتهم شروط الترشح.
حجج واهية
واعتبرت قائمة فتح في النصيرات وهي إحدى القوائم التي رُفضت أن إخراجها من سباق الانتخابات البلدية جاء "بحجة قانونية واهية مع غياب لأي نص قانوني يوجب إسقاط القائمة كاملة ".
وأعلنت في بيان لها اتخاذ كافة السبل القانونية لإبطال هذا القرار متسلحين بكافة الأوراق والمستندات والأسانيد القانونية التي تبطل اسقاط القائمة كاملة.
وبحسب بيان لجنة الانتخابات فقد تلقت 163 طلب اعتراض على قوائم ومرشحين بالضفة والقطاع، وذلك خلال فترة ويتيح قانون الانتخابات للمعترضين على قرار اللجنة استئناف قرارات اللجنة أمام محكمة البداية في المحافظة التي تتبع لها الهيئة المحلية، وذلك خلال ثلاثة أيام من إبلاغهم بقرار اللجنة.
المزيد من الطعون نحو المحاكم
ووفق مصدر في حماس فإنه من المتوقع أن تقدم الطعون المرفوضة إلى المحاكم، ما سيزيد من تعقيد المشهد الانتخابي، في ظل عدم اعتراف فتح بالقضاء في غزة الخاضع لسيطرة حماس، وعدم اتخاذها قرار حتى الآن بالتقاضي أمامه، علمًا أنه المخول بالنظر في هذه القضايا بموجب تفاهمات إجراء الانتخابات.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMjUzIA==
جزيرة ام اند امز