أعمال جديدة لدرويش إلى الصينية والتركية والإيطالية

أعمال جديدة للشاعر محمود درويش تترجم إلى الصينية والتركية والإيطالية، وذلك ضمن سياسة مؤسسة محمود درويش لنشر شعره عالميًا.
أعمال جديدة للشاعر محمود درويش تترجم إلى ثلاث لغات عالمية هي الصينية والتركية والإيطالية، وذلك ضمن سياسة مؤسسة محمود درويش واستمرارًا لجهودها في نشر وتعميم منجزات الشاعر إلى مختلف ثقافات العالم.
وتقول مؤسسة محمود درويش: "لعل محمود درويش بتاريخه الشعري من أكبر المبدعين الفلسطينيين تأكيدًا على جماليات القصيدة وعنفوان المضمون، عبر تناغم اللحظات المختلفة من الواقع العربي المفعم بأسئلة متلاحقة عن الوجود الفلسطيني وهوية الأرض"، مضيفة "منحنا درويش البهاء بحضوره وإسهامه الإبداعي في تشكيل الوجدان العربي، واستطاع توصيل القضية الفلسطينية إلى العالم كله عبر الترجمات العديدة لقصائده. التحقيق التالي يضيء هذه المساحة من علاقة درويش بالآخر عبر أعماله المترجمة إلى نحو 22 لغة".
وترجم محمد حقي صوتشين إلى اللغة التركية ديوان "جدارية" لصالح دار قرمزي، وديوان "لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي" لصالح دار يابي كريدي، وستستكمل مؤسسة محمود درويش إجراءاتها مع المترجم صوتشين لإتمام ترجمة ديوان "لماذا تركت الحصان وحيدًا؟" مع دار قرمزي، وديوان "كزهر اللوز أو أبعد" مع دار إفريست.
وترجم كل من تشو كينغو وتانغ جون إلى اللغة الصينية 85 نصًا شعريًا مختارًا من قصائد درويش، لصالح دار "هونان للنشر والتوزيع" ضمن مجموعة يقدمها الشاعر الصيني الكبير بي داو، كما ترجمت الدكتورة سناء دراغموني ديوان "لا تعتذر عما فعلت" للغة الإيطالية، لصالح دار Di felice edition للنشر.