تلاحق اتهامات بالتحرش الجنسي وزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم الأمر الذي قد يطيح به من منصبه
يواجه وزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم -أحد أقطاب حزب "الليكود" الحاكم- اتهامات بالتحرش الجنسي من عشر سيدات عملن تحت إمرته خلال السنوات الأخيرة.
وقالت رئيسة حزب "ميريتس" الإسرائيلي اليساري زهافا غلؤون -في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة، مساء يوم السبت-: إن عدد النساء اللواتي لديهن شكاوى ضد الوزير سيلفان شالوم بالتحرش الجنسي قد يصل إلى عشر سيدات.
وأضافت غلؤون أن لديها شهادات لنساء يعرضن صورة خطيرة لمخالفات جنسية، وإن اثنتين من الشاكيات من السيدات الشهيرات خلال حملة ترشح شالوم للرئاسة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن القضية لا تتوقف عند التحرش الجنسي، وإنما تصل إلى القيام بأعمال مشينة بالقوة، داعية المستشار القانوني للحكومة إلى فتح تحقيق مع زوجة شالوم بشبهة تشويش سير التحقيق؛ لأنها توجه تهديدات للضحايا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن المستشار القانوني للحكومة "يهودا فاينشتاين" ينوي إصدار التوصيات إلى الشرطة بالتحقيق رسميًّا مع السيدات اللواتي تعرضن للتحرش الجنسي من قبل شالوم.
من جانبها، قالت عضو الكنيست عن حزب العمل شيلي يحيموفيتش: إن أقل ما يمكن أن يقدمه الوزير شالوم هو التوقف عن عمله.
وحثت يحيموفيتش -في رسالة عبر صفحتها على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي- المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية على ضرورة خوض غمار الموضوع، ووجوب إطلاق تحقيق شرطي في الأمر.