اعتماد 3 طلاب إماراتيين من "سفراء المستقبل" لدى فرنسا
ضمن برنامج "سفراء المستقبل" الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم الإماراتية اعتمدت وزارة الخارجية الإماراتية 3 طلاب سفراءً لدى فرنسا.
أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية مبادرة "سفير المستقبل"، بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، بالتزامن مع ملتقى سفراء الإمارات 2018 وفي إطار شهر الإمارات للابتكار 2018.
تقوم المبادرة على تعليم طلبة تم اختيارهم وتعليمهم أكاديمياً وعلمياً ومهنياً لتخريجهم كسفراء مستقبليين بالشراكة مع عدد من مدارس الدولة المعنية بتدريس المناهج التي تشمل: اليابانية، والألمانية، والفرنسية، والصينية. وتشجيعا لهم تم اعتمادهم أمام سفراء الدول الصديقة المعتمدين في الإمارات٬ بحضور سفراء الدولة لدى كل من اليابان و فرنسا، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية الصين الشعبية.
ونشر لودوفيك بوي السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات، على حسابه الرسمي عبر تويتر، عدة صور تجمعه مع عمر سيف غباش السفير الإماراتي في فرنسا، في حفل اعتماد 3 طلاب إماراتيين ضمن برنامج "سفراء المستقبل".
وقال بوي: "سعدت كثيرا بالمشاركة في مقر وزارة الخارجية الإماراتية مع عمر سيف غباش سفير الدولة في فرنسا في حفل تسليم أوراق اعتماد 3 (سفراء المستقبل)، طلاب متميزون من مدارس ثانوية فرنسية في أبوظبي".
ويأتي برنامج «سفراء المستقبل» ضمن مبادرة «سفراؤنا» التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم الإماراتية ليجوب المشاركون عددا من العواصم الأوروبية المتفردة في مجالات ريادة الأعمال والبحث العملي، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات والتطبيقات العملية التي باتت تشكل أساسا جوهريا لمتطلبات المستقبل.
وتهدف الوزارة من برنامج سفراء المستقبل الذي شارك به 100 طالب وطالبة إلى فتح مدارك الطلبة على التوجهات العالمية المستقبلية وعلى أهم التخصصات الأكاديمية التي من شأنها رفد المجتمع بمقومات ريادته ومسوغات تطوره.
وأوفدت الوزارة ضمن البرنامج مجموعتين من الطلبة إحداهما إلى جامعة كولورادو بالولايات المتحدة والأخرى إلى المعهد الاتحادي للتكنولوجيا في زيوريخ السويسرية بغية المساهمة في تحقيق رؤية الدولة وتوجهاتها المستقبلية للأعوام المقبلة، وعملت الوزارة على انتقاء تلك الوجهتين بناءً على ريادتهما وسبقهما في مجالات استشراف المستقبل وعملهما على تطوير آليات علمية من شأنها رسم ملامح المستقبل واحتياجاته من التخصصات الأكاديمية.
