تتحرى الحكومة اليابانية عن صحة تقارير تتحدث عن احتجاز صحفي من مواطنيها من قبل جماعة مسلحة في سوريا.
قال يوشيهيدي سوجا، كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، اليوم الخميس، إن الحكومة تتحرى عن احتجاز صحفي ياباني رهينة في سوريا، وأنه يواجه تهديدًا بالإعدام.
وقالت منظمة "صحفيون بلا حدود"، التي تتخذ من باريس مقرًّا لها، هذا الأسبوع إنه وفقًا لمعلومات حصلت عليها فإن جماعة مسلحة تحتجز الصحفي ياسودا جومبي رهينة، وبدأت عدًّا تنازليًّا لدفع فدية لم تُفصح عنها، وهددت بإعدامه أو بيعه لجماعة أخرى، إذا لم يتم تلبية مطالبها.
وأضافت المنظمة في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني أن جماعة مسلحة خطفت ياسودا في يوليو/ تموز الماضي، في منطقة تسيطر عليها "جبهة النصرة"، جناح "القاعدة" في سوريا، بعد وقت قصير من دخوله سوريا في وقت سابق من ذلك الشهر.
وحثّت "صحفيون بلا حدود" الحكومة اليابانية على بذل ما في وسعها لإنقاذ ياسودا.
وقال سوجا إن الحكومة اليابانية علمت بحادث الخطف لكنها ليست على علم بأي تطورات جديدة.
وقال في مؤتمر صحفي: "بالنظر الى طبيعة الموضوع أود الامتناع عن التعقيب على التفاصيل."
وأضاف: "سلامة مواطنينا مسؤولية مهمة للحكومة، ولهذا نحن نبذل كل الجهود ونستخدم بشكل كامل شبكات المعلومات المختلفة."
جدير بالذكر أن تنظيم "داعش" كان قد أعدم مواطنَين يابانيين اثنين أحدهما مستشار أمني والآخر مراسل عسكري أوائل العام الحالي، واستحوذت تسجيلات مصوّرة مرعبة تُظهر إعدامهما على الاهتمام في اليابان لكن الحكومة قالت في ذلك الوقت إنها لن تتفاوض مع المتشددين من أجل إطلاق سراحهما.
وأبلغت سيكو نودا، وهي عضوة بارزة في البرلمان عن الحزب الحاكم، "رويترز"، هذا الأسبوع أن التغيير الذي استحدثه رئيس الوزراء شينزو آبي في سياسة الدفاع للسماح للجيش بالقتال في الخارج للمرة الأولى منذ عام 1945، قد يستخدمه المتشددون كذريعة لمهاجمة اليابان.
وتأمل نودا أن تصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في اليابان بعد انتهاء فترة ولاية آبي.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjkwIA== جزيرة ام اند امز