التوترات السياسية والأسواق العالمية تدفع بورصات الإمارات وقطر نحو الهبوط

هبطت بورصات الإمارات وقطر في تعاملات اليوم الاثنين بسبب الهبوط الحاد الذي شهدته بورصات آسيا وزيادة التوترات

هبطت بورصات الإمارات وقطر في تعاملات اليوم الاثنين بسبب الهبوط الحاد الذي شهدته بورصات آسيا وزيادة التوترات الجيوسياسية في منطقة الخليج بعد أن قطعت المملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.

وهبط مؤشر إم.إس.سي.آي الأوسع نطاقا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان 2.5% في رد فعل على بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية في الصين وقرار البنك المركزي الصيني بتحديد سعر صرف اليوان عند أدنى مستوى في 4 أعوام ونصف العام.

وبنهاية الجلسة أغلق مؤشر بورصة دبي خاسرا 1.6%  فاقدا حوالي 50 نقطة بنهاية الجلسة بعد أن هبط بحوالي 1% في أول 70 دقيقة وسط موجة بيع واسعة حيث نزلت 9 أسهم من العشرة الأكثر تداولا.

وبنهاية التعاملات أغلق عند مستوى 3084 نقطة بمع تراجع كافة القطاعا ت المدرجة بنسب متفاوتة باستثناء ارتفاع وحيد لقطاع السلع بـ 0.7%.

وتصدر قطاع الاستثمار قائمة أكبر الخاسرين بهبوط نسبته 2.8% تلاه قطاع العقارات بتراجع بلغ 2.10% ثم قطاع الخدمات والبنوك بـ 1.8% و 1.4% على التوالي.

وهبط سهم شركة إعمار العقارية القيادي  1.8%، وأرابتك 3.9%، كذلك هبط سهم العربية للطيران الذي يأمل مستثمرون في أن يستفيد من زيادة الحركة في المنطقة إذا زاد حجم التجارة والاستثمار مع إيران 0.7% مقلصا خسائر الصباح التي تجاوزت الـ 1.5%.

وتم التداول في السوق اليوم على 251.8 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 267.46 مليون درهم.

وهبط مؤشر بورصة أبوظبي 1.3% خاسرا 56 نقطة لينهي الجلسة عند مستوى 4215 نقطة، وسجلت أسهم الشركات العقارية أداء ضعيفا.

والإمارات العربية المتحدة هي رابع أكبر شريك تجاري لإيران ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يؤدي رفع العقوبات الاقتصادية المفروصة على طهران بداية هذا العام إلى زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات بواقع نقطة مئوية واحدة خلال الفترة بين 2016 و2018 من خلال التجارة. كما أن هناك آمالا بزيادة الاستثمارات الإيرانية في القطاع العقاري الإماراتي.

وبوسع دبي بما تتمتع به من بنية تحتية تجارية متقدمة الاستفادة بمعظم تلك المزايا وإن كانت التوترات السياسية قد تقلص تلك المزايا أو تؤخرها.

وفي بورصة أبوظبي تراجعت كافة القطاعات المدرجة على رأسها قطاع الطاقة، تلاه قطاع العقار ثم البنوك .

وتم التعامل على 74.8 مليون سهم بقيمة اجمالية 93.5 مليون درهم، وتصدرت أسهم الدار العقارية ودانة غاز قائمة الأسهم الأكثر نشاطا.

وهبطت بورصة قطر 2.64% خاسرا 272 نقطة ليغلق عند مستوى 10041 نقطة حيث أقدم المستثمرون الأجانب على عمليات بيع واسعة النطاق.

وتم التعامل على 3.05 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 108.8 مليون ريال، وتراجعت كافة القطاعات المدرجة على رأسها قطاع العقار.

ومن بين 39 سهما تم التعامل عليها، أنهى سهم وحيد منها التعاملات مرتفعاً، بينما تراجعت أسعار 37 سهماً، واستقر سهم واحد فقط عند الإقفال.

وكان سهم "قطر وعُمان" المرتفع الوحيد اليوم بنسبة 0.25%، بينما جاء سهم "زاد القابضة" على رأس التراجعات بانخفاض 8%.