إطلاق «أسبوع التعليم التقني» في الإمارات 17 يناير
مركز أبوظبي للتعليم، يقوم بإطلاق الدورة الثانية من «أسبوع التعليم التقني»، بهدف توعية وجذب الشباب المواطن نحو التعليم التقني والمهني.
يستعد مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، لإطلاق الدورة الثانية من «أسبوع التعليم التقني 2016» من 17 إلى 21 يناير الجاري، بهدف توعية وجذب الشباب المواطن نحو التعليم التقني والمهني، من خلال توفير التدريب والتوعية بأهمية هذا المجال في سوق العمل، والسعي لتحقيق ريادة عالمية، بما يكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي.
ويشارك في الدورة الثانية من «أسبوع التعليم التقني 2016»، مجموعة من كبار المسؤولين والمتخصصين وممثلي القطاع الصناعي والأكاديمي والتعليمي المتخصص محليًّا ودوليًّا، يستعرضون خلال الفعاليات أحدث الخبرات والاتجاهات والمسارات العلمية والوظيفية السائدة في مجال التعليم التقني والمهني، بمختلف المؤسسات التعليمية المتخصصة التابعة للمركز بجميع إمارات الدولة.
وقال رئيس مهارات الإمارات بمركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، علي محمد المرزوقي، لبوابة "العين الإخبارية": إن أسبوع التعليم التقني يهدف إلى إنشاء مسار وظيفي مضمون للشباب والشابات الإماراتيين المنخرطين في مجال التعليم التقني والمهني.
وأكد المرزوقي أن "الأسبوع التقني" سيحتضن مجموعة من ورش العمل والندوات والمحاضرات لمدة خمسة أيام متواصلة ممتدة إلى جميع أنحاء الإمارات السبع.
وأضاف أن المشاركين سيحظون بفرصة فريدة لحضور حفل الافتتاح والندوات التي تجمع نخبة من كبار المتحدثين وممثلي القطاع الخاص وكبار الشخصيات والأكاديميين، المحليين والدوليين، لمناقشة الاتجاهات والمسارات السائدة في مجال التعليم التقني والمهني، ومن ثم توفير منبر للتواصل مع الكوادر الوطنية وتوجيههم نحو تبني المسارات العلمية والعملية ذات الأهداف بعيدة المدى، التي تلبي ما تحتاج إليها سوق العمل.
وقال المرزوقي: إن المركز سيتولى تنظيم "ميني إكسبو" أيضا خلال الفعاليات المرافقة لأسبوع التعليم التقني؛ حيث سيتم من خلاله تقديم خدمة الاستشارات الفنية للمواطنين والمواطنات المهتمين في التعليم التقني والمهني، بالتعاون مع نخبة من المتميزين من ممثلي وخبراء القطاع الصناعي والموجهين والمعلمين لتعزيز المهارات الإماراتية واستخدامها بالشكل الأمثل في سوق العمل.
وبذلك تتمثل فوائد المشاركة في هذا الأسبوع التقني بالعديد من النقاط أهمها التواصل مع كبار رجال الأعمال، بمسؤولي القطاعات الصناعية الرئيسية، والحصول على معلومات عن مؤهلات التعليم التقني والمهني ومجموعة الفرص الوظيفية المتاحة في هذا المجال، كما يعتبر الملتقى فرصة فريدة للطلاب للتحاور مع خبراء التعليم التقني والمهني، إضافة إلى القيام بجولات ميدانية داخل الحرم التعليمي لمعرفة المزيد عن برامج التعليم التقني والمهني المتوفرة.
من جهتها، قالت مديرة تطوير الأعمال في مؤسسة الإمارات إكسبرس للتكنولوجيا، حنين عبد حشاش: إن الهدف من التعليم التقني ومبادرة "أسبوع التقنية 2016 هو النهوض بواقع المجتمع وبيئاته عبر بناء أسس وركائز تقنية معتمدةً أولاً على طاقات بشرية مؤهلة لتحمل المسؤولية والمساهمة الفعالة في بناء البلد".
وقالت "الحشاش": إن التعليم التقني احتل حيزًا مهمًّا في حجم التعليم العالي، لا سيما في السنوات الأخيرة، سعيا لتحقيق التوازن في هيكل القوى العاملة في الإمارات، والعمل على خلق نظام تقني إبداعي يبني احتياجات سوق العمل، ويركز على الحاجات المحلية، ويخدم الحاجات المتغيرة لسوق العمل، كما يعني بتقديم تعليم تقني عالي الجودة يجعل العائد المستهدف من عملية التعليم أكثر كفاءة وتميزًا، وتوسيع قاعدته كمًّا ونوعًا، وإرساء دعائم التنمية البشرية المستدامة وأخلاقيات المهنة والاستجابة السريعة للحاجات المتغيرة من خلال مواكبة التطورات العلمية والتقنية والانفتاح الخارجي واعتماد التعليم من أجل سوق العمل، وضمان جودة العائد المستهدف من عملية التعلم.
ويرى الطالب محمد الخالدي من جامعة بوليتكنك أبو ظبي، أن هذه الملتقيات أصبحت ضرورية لمواكبة التطور والاطلاع على المهارات الحديثة مثل الريادة، والقدرة على التفكير الناقد، من أجل تسليح الخريج بما يلزمه من معارف وكفايات، تجعله جديرًا بتحقيق ذاته، وتعزيز ثقة مستخدمه المستقبلي، من خلال التأهيل المناسب للاحتراف المهني، المفضي إلى تحسين الأداء وتعزيز الإنتاجية، وتزيد بالتالي فرص إدماجه في سوق العمل، من خلال سرعة توظيفه وتشغيله، أو حتى تمكينه من إنشاء وبناء عمله الخاص.
aXA6IDMuMTQ1LjkzLjIyNyA= جزيرة ام اند امز