قدمت وزارتا الطيران المدني والداخلية المصريةاعتذارًا رسميًّا لرجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بعد تأخير إجراءات وصوله في مطار القاهرة
شكلت وزارتا الطيران المدني والداخلية المصريتين لجنة مشتركة؛ للتحقيق في حادث توقيف رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور في مطار القاهرة، الخميس الماضي، وعدم إنهاء إجراءات دخوله القاهرة بشكل سريع.
وكانت الوزارتان قد قدمتا اعتذارًا رسميًّا لرجل الأعمال عمَّا بدر من سلطات مطار القاهرة وتأخير إجراءات وصوله للقاهرة في المطار.
وقبل "الحبتور"، الذي التقى الأسبوع الماضي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويزور مصر حاليًّا، اعتذار السطات المصرية .
وأعلنت وزارة الطيران المدني، اليوم الأحد، تشكيل لجنة للتحقيق مع طاقم الجوازات التابعة لوزارة الداخلية، بمطار القاهرة، وطاقم العلاقات العامة التابع لشركة ميناء القاهرة الجوي، والذين كانوا في دوام العمل، الخميس الماضي، بالصالة رقم ٤ المخصصة للطيران الخاص، لمعرفة الجهة التي قصَّرت في إنهاء إجراءات دخول رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور.
وأوضح وزير الطيران المدني المصري حسام كمال، أن "الحبتور" وصل إلى صالة كبار الزوار، وتم استقباله من قبل أفراد العلاقات العامة المكلفين بقاعة كبار الزوار بصالة الطيران الخاص".
وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم: "وفقًا للإجراءات، فإن العلاقات العامة تتسلم جواز سفره على أن تسلمه لضباط الجوازات الذين يقومون بعمل مسح إلكتروني للجواز وترسله إلكترونيًّا لمصلحة الجوازات والهجرة بوزارة الداخلية، غير أن هناك تأخيرًا تم، وتمت إعادة الجواز لرجل الأعمال الإماراتي في مدة تزيد عن 20 دقيقة، وهو وقت كبير بالنسبة للإجراءات في هذه الصالة.
وأكد الوزير أنه طبقًا لهذه الأسباب، فقد تم فتح التحقيق العاجل لمعرفة المتسبب فيه، سواء كان الأفراد التابعين لوزارة الطيران أو التابعين لجوازات المطار.
وأكد "كمال" أنه قام بالاتصال بالضيف الإماراتي معتذرًا له عما حدث وشرح له الموقف، ووجده متفهمًا لما حدث".
ولفت إلى أن وزارة الطيران المصرية تقوم حاليًّا بتطوير منظومة الجوازات بالمطارات المصرية، منها أنه تم إدخال نظام إنهاء الإجراءات إلكترونيًّا، وتم تركيب 4 بوابات إلكترونية بمطار القاهرة، وجارٍ تعميم الخدمة ببقية المطارات الأخرى.
كما قدمت وزارة الداخلية المصرية أيضًا اعتذارًا لـ"الحبتور" وشكلت لجنة مشتركة مع وزارة الطيران لمعرفة المتسبب في تأخير رجل الأعمال في مطار القاهرة.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور الإماراتية، رجل الأعمال خلف الحبتور، إنه زار مصر مؤخرًا والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ووصفه بـ"الرجل المشجع، الرجل الذي يطمئن له الإنسان"، مؤكدًا أن مصر في القلب دائمًا، معلنًا عن مشروع ضخم للمجموعة في مصر بقيمة 8.5 مليار دولار.
وأضاف "الحبتور" في تصريحات صحفية، الأربعاء الماضي، أن هذا المشروع يضم عدة مشاريع، منها مدينة على غرار "الحبتور سيتي" المقامة في دبي، إلى جانب مجمع من الفنادق يشتمل على 1476 غرفة بمساحة 3 ملايين قدم مربعة.
ودعا "الحبتور" رجال الأعمال في الخليج العربي، إلى التعاون والدخول مع مجموعة الحبتور في هذا المشروع وغيره من الاستثمارات في مصر.
وأشار إلى أن هذا المشروع ينبغي أن يكون في موقع رئيسي في مصر، وقريبًا من المدينة؛ لأنه سيكلف قيمة ضخمة من الاستثمارات وسوف يسوق مصر للعالم عربيًّا ودوليًّا.
وعن طريقة تمويل المشروع في مصر، ذكر رجل الأعمال الإماراتي، أن مجموعة الحبتور ستعتمد على التدفقات النقدية الذاتية في المرحلة الأولى، مع إمكانية الاقتراض من البنوك في وقت لاحق.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg جزيرة ام اند امز