حركة طالبان الباكستانية تبنت الهجوم بإطلاق النار والمتفجرات على جامعة في شمال غرب البلاد، والذي أسفر عن 25 قتيلا بينهم 4 مهاجمين
تبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم بإطلاق النار والمتفجرات على جامعة في شمال غرب البلاد الأربعاء، والذي أسفر عن 25 قتيلا بينهم 4 مهاجمين.
وقال عمر منصور القيادي في حركة طالبان الباكستانية في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من موقع لم يحدد: "أربعة من انتحاريينا نفذوا الهجوم على جامعة باشا خان اليوم".
وقال: إن "هذا الهجوم جاء ردا على العملية" واسعة النطاق التي يشنها الجيش حاليا في المناطق القبلية بشمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان، مهددا بشن هجمات جديدة.
وفي بيان أصدرته الحكومة الباكستانية، "أدان الرئيس ممنون حسين، ورئيس الوزراء نواز شريف الهجوم الإرهابي، ووجها الأجهزة الأمنية لتطهير الجامعة من الإرهابيين في أقرب وقت ممكن".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء: إن نواز شريف يراقب الوضع شخصيا ويتم إطلاعه على آخر التطورات، مضيفا أن "رئيس الوزراء أعرب عن حزنه وأسفه على فقدان أرواح غالية في الهجمات الإرهابية، وقال إن الذين اعتدوا على الطلاب الأبرياء والمواطنين ليس لهم دين والحكومة تلتزم بالقضاء عليهم"..
كما أدان الهجوم الإرهابي، كل من نائب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) ونائبه، كبار وزراء ولايات بنجاب، خيبر باختونخوا، والسند، وعمران خان رئيس حركة الإنصاف الباكستانية.
من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني عاصم باجوا، في تغريدة على تويتر: إن الحرم الجامعي هادئ ولا يسمع أي أصوات إطلاق نار، بينما تواصل قوات الأمن تمشيط المكان.
وفي وقت سابق اليوم، هاجم 4 مسلحين جامعة في شمال غرب باكستان اليوم الأربعاء، مما أسفر حتى الآن عن سقوط 25 قتيلا، بينهم المهاجمون، وإصابة العشرات أغلبهم من الطلاب، قبل أن يقتحم الجيش الباكستاني حرم الجامعة بقوات خاصة مدعومة بمروحيات، ويقوم بتمشيط مباني الجامعة.
وبيشاور شهدت أسوأ هجوم يشنه إرهابيون في باكستان حين اقتحم مسلحون من طالبان مدرسة يديرها الجيش في ديسمبر/ كانون الأول السنة الماضية وقتلوا أكثر من 150 شخصا معظمهم من الأطفال إثر حصار استمر ساعات.
وأدى ذلك إلى حملة ضد الإرهابيين في باكستان، حيث يشن الجيش هجوما واسع النطاق يستهدف المتمردين في المناطق القبلية.
والثلاثاء وقع هجوم انتحاري في سوق بالمدينة وأسفر عن عشرة قتلى إلى جانب الانتحاري.
aXA6IDMuMTQ1LjExNS4xMzkg جزيرة ام اند امز