منذ أن لفظت مصر الإخوان ومرسي، والمؤامرات لم تتوقف ضدها وضد جيشها لضرب استقرارها والضغط على الحكومة الشرعية برئاسة السيسي.
اليوم وفي الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، أصبح الشعب المصري أكثر وعياً وإدراكاً لما يحاك ضده وضد وحدة مصر، فلم تعد تلك الشعارات الدينية المزيفة تلعب بعواطفه، فقد نبذها وخرج بعدها متحداً مع قيادته وجيشه، وكان هذا ظاهراً بعد أن فشل الإخوان "المسلمون" في حشد التظاهرات وتأجيج العنف والإرهاب في ذكرى الثورة .
منذ أن لفظت مصر الإخوان ومرسي، والمؤامرات لم تتوقف ضدها وضد جيشها لضرب استقرارها والضغط على الحكومة الشرعية برئاسة السيسي لجعلها في وضع محرج أمام العالم، فهو الملاذ الآن لحزب الإخوان بعد أن نبذوا محلياً، لكن المصريين عرفوا طريقهم، وأصابت أعداءَهم الخيبة والدهشة من هذا التلاحم، وصُفع من راهن على أن الإرهاب سيكسر الدولة، فلم يجد "القرضاوي" ولا قناة الجزيرة وأتباعهم من "إخوان" مصر أي قبول في الشارع ولا آذان بلا "عقل" تسمعهم .
لا بد أن نعي ونعترف بحقيقة وواقع مؤلم وهو أن أكبر أعداء الشعب العربي عامة والمصري خاصة، يعيشون بيننا وهم خناجر ضد مصر والبلدان العربية فهم من أبناء جلدتنا من "غُرر" بهم بالشعارات الدينية الرنانة وبأجندات إخوانجية تعمل بلا كلل على نسف وتحطيم ما شيد على مدار التاريخ بالدماء والتضحيات للوصول للسلطة، وتسعى جاهدة لضرب نسيج مصر الاجتماعي بأجنداتها الخبيثة كل مرة سيراً على مبدأ «عيش على دماء غيرك» جاعلة من وطننا العربي مسرحاً للدمار والقتل والتهجير لتصبح بعدها لقمة مغرية للضواري المتربصة !
في النهاية استعادت مصر ثقة أشقائها وثقة العالم بأنها دولة قوية متماسكة ذات ثقل إقليمي، لتضع أقدامها على طريق النهوض من جديد، بتكاتف الشعب المصري وقيادته.
لولا الله ومن ثم شعب مصر العظيم ويقظة السيسي لاستأثر بأرض الكنانة أنياب "الخونة" من كل حدب ولتمزّقت مصر وسقطت سيناء بتاريخها وحضارتها كما أرادها "المرتزقة" صفقة تجارية بثمن بخس، ولسقطت معها دول عربية عدة، فليحيا شعب مصر العزيز، ويسقط أعداء مصر أعداء الأمة .
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة