مصر تفوز بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي لمدة ثلاث أعوام مقبلة عن إقليم شمال أفريقيا متقدمة على منافسيها الجزائر وتونس ومورتينيا.
فازت مصر الخميس بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي لمدة ثلاثة أعوام مقبلة عن إقليم شمال أفريقيا متقدمة على منافسيها الجزائر وتونس وموريتانيا.
واختارت 47 دولة إفريقية في الانتخابات التي جرت، الخميس، خلال اجتماعات وزراء خارجية الدول الأفريقية التي تشهدها العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، مصر للفوز بالمقعد، لتجمع القاهرة بين عضويتي مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية: إنه استكمالاً لجهود ونجاحات الدبلوماسية المصرية نجحت مصر في الانضمام إلى عضوية مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي لمقعد الـ ثلاث سنوات (2016 – 2019) عن إقليم الشمال.
وأكدت الوزارة في بيان وصل بوابة العين الإخبارية نسخة منه أن فوز القاهرة بالمقعد جاء بتأييد 47 دولة من دول الاتحاد الإفريقي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد: إن عضوية مصر في مجلس السلم والأمن تأتى في إطار مساعيها وجهودها للقيام بدور فعال في دعم وتعزيز بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية خلال المرحلة التاريخية الهامة التي تمر بها القارة حالياً، والتي تشهد تزايداً ملحوظاً في الصراعات والنزاعات، فضلاً عن تصاعد تهديد التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة.
وأضاف أبو زيد في البيان أنه بتزامن عضوية مصر في مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فسوف تلعب القاهرة دوراً هاماً في التنسيق بين أجندتي الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في مجال حفظ السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن قيامها بدور رئيسي في دعم القضايا الأفريقية والتعبير عن تطلعات الدول الأفريقية في السلام والاستقرار والتنمية.
ولفت إلى أن حصول مصر على هذا الدعم الذي وصفه بـ"الكبير" من دول الاتحاد الأفريقي يعكس ثقة القارة الأفريقية في مصر والدبلوماسية المصرية وقدرتها على الدفاع عن المصالح الأفريقية، فضلاً عن تطلع الدول الأفريقية للاستفادة من قدرات مصر كدولة ذات ثقل سياسي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن هذه هي المرة الأولى الذي تتقدم فيها مصر لعضوية مجلس السلم والأمن على مقعد الـ ثلاث أعوام، حيث سبق أن شغلت مصر المقعد عن فترة العامين خلال السنوات من 2006 – 2008، ومن 2012 إلى 2013، وتم خلال تلك الفترة إطلاق مبادرة إنشاء آلية التشاور بين مجلس السلم والأمن ومجلس الأمن الدولي، وهى التي تم البناء عليها لاحقاً لتأسيس آلية التشاور السنوية بين المجلسين وما تزال قائمة حتى الآن.
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg جزيرة ام اند امز