على فراش المرض.. الأسير القيق يكتب وصيته متمنيًا رؤية أسرته
مضرب عن الطعام منذ 67 يومًا وحياته في خطر
تداول نشطاء ومغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصية الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام الصحفي محمد القيق، و التي كتبها وهو على فراش المرض في إحدى مستشفيات سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبدت الوصية التي كتبها القيق المضرب عن الطعام منذ 67 يومًا غير مفهومة، الأمر الذي يؤكد عدم قدرته على الكتابة بسبب تردي وضعه الصحي لشدة مرضه،
وكتب القيق في وصيته التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي على نحو واسع متمنيًا رؤية زوجته وأولاده، في الوقت الذي أوصى فيه بأن تخرج جنازته من مسجد دورا الكبير في الخليل.
وطالب الصحفي القيق المضرب عن الطعام منذ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 احتجاجًا على اعتقاله الإداري أن يتم دفنه في حضن قبر أمه – إذا لم يكن هناك أي مخالفة شرعية، كما دعا بأن يكون بيت عزاءه لكسر الجمود فقط قبل صلاة العصر بساعة وحتى آذان العشاء.
وحظيت قضية الأسير القيق باهتمام شعبي ورسمي كبير سواء، حيث نظم الفلسطينيون، أمس الجمعة، وقفات تضامنية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، حيث رفع المشاركون صورًا للأسير القيق، ولافتات تطالب بإطلاق سراحه.
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعرب، الجمعة، عن قلقه حول تدهور صحة الأسير الصحفي القيق الذي رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، الخميس الماضي، الإفراج عنه.
وقال المتحدث الرسمي باسم بان كي مون:" الأمين العام يود أن يذكر السلطات الإسرائيلية وغيرها بأن الأشخاص المعتقلين إما أن توجه لهم تهم محددة وتتم محاكمتهم أو أن يطلق سراحهم".
وحذر مسؤولون فلسطينيون حذروا من خطورة الوضع الصحي للقيق، حيث دخل مرحلة خطيرة جداً، الأمر الذي جعل الأطباء في مستشفى سجن العفولة بإسرائيل – حيث يرقد-، يهددون بإطعامه قسراً لسوء وضعه الصحي.
يذكر أن الصحفي القيق، والذي يعمل مراسلًا لقناة " المجد" الفضائية، كان قد اعتقل بعدما اقتحم الجيش الإسرائيلي منزله بمدينة رام الله، في شهر نوفمبر الماضي، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بعد 4 أيام من اعتقاله.
aXA6IDE4LjE5MC4xNzYuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز