فيديو.. سعودي يكشف لـ"العين" لحظات البطولة في تفجير الأحساء
أحمد ياسين الحداد ضرب مثالا رائعا في الفدائية بعد احتوائه أبناءه وحمايتهم بظهره من الإرهابي في زاوية مسجد الرضا في الأحساء بالسعودية.
ضرب السعودي أحمد ياسين الحداد مثالا في أروع أنواع الفدائية بعد احتوائه أبناءه وحمايتهم بظهره في زاوية مسجد الرضا في الأحساء شرق السعودية، أثناء تفجير إرهابي أودى بحياة 4 أشخاص وأسفر عن إصابة 36 آخرين، كان الحداد أحدهم.
بوابة "العين" التقت المصاب في مستشفى الحرس الوطني، والذي كشف عن اللحظات العصيبة التي مرت به هو وأبنائه خلال الهجوم الإرهابي على المسجد. فأوضح أنه كان يصلي في الصف الرابع من المسجد يوم الجمعة، وبين الركعتين سمع صوت إطلاق نار قريبا منه، فسارع بأخذ أبنائه إلى زاوية المسجد تحت جهاز التكييف بعيدا عن المصلين، وجعلهم في حضنه كي يحميهم بظهره الذي جعله في مواجهة الإرهابي، لكنه فوجئ بأن ابنه "مهدي" يصاب بحالة هستيرية، من هول المشهد، وحاول الفرار بعيدا عن والده.
وأضاف الحداد أنه سارع إلى ابنه لإنقاذه قرب عمود المسجد، لكنه فوجئ بدخول الإرهابي من باب الإمام، وأصبح مقابلا له، وأطلق عليه الأعيرة النارية فأصابه بطلقة في كتفه وأخرى في فخذه، وأصيب ابنه مهدي بشظايا متنوعة أردتهم مصابين حتى انتهت ذخيرة الإرهابي.
وكشف الحداد أن زميلهم حيدر العيسى اتجه إلى الإرهابي بكرسي المعاقين ليضربه بقوة ويسقط في الأرض، وتبين أنه كان يحمل حزاما ناسفا، لم يعمل -بحمد الله- حتى تم تسليمه للجهات الأمنية وإزالة الحزام الناسف، الذي كان سيودي بحياة العشرات لو انفجر بين المصلين.