إسرائيل تعتقل 10 بالخليل وجنازة عسكرية لمنفذ عملية "بيت أيل"

قوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين من الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد اعتقالات صباحية طالت 17 شخصًا في أرجاء متفرقة من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، 10 فلسطينيين من الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد اعتقالات صباحية طالت 17 شخصًا في أرجاء متفرقة من الضفة، فيما شيع الشهيد أمجد سكري منفذ عملية إطلاق نار أمس في جنازة عسكرية بنابلس شمال الضفة.

وقال مصدر أمني فلسطيني لبوابة "العين" إن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين في حملة دهم في مخيم العروب بالخليل، فيما اعتقل سبعة عمال على معبر ترقوميا غرب الخليل، بينما اعتقل الفتى قصي ماهر حلايقة (17عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، على مفرق بيت عنون؛ بحجة حيازته سكينا بعد أن أوقفته على الحاجز العسكري المقام.

كانت قوات الاحتلال أعلنت في وقت سابق اليوم إحباط عملية طعن، على مفرق بيت عينون بالخليل، واعتقال الشاب الذي حاول تنفيذ العملية.

في غضون ذلك، داهمت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، خربة الحلاوة وقرية التبان في مسافر يطا جنوب الخليل، وصوّرت خيام المواطنين ومساكنهم.

وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال داهمت خربة الحلاوة، وقرية التبان، وصورت خيام وبيوت الصفيح التي تعود لعائلات الحمامدة، وأبو عرام، وأبو عبيد.

وأشار أصحاب المساكن، إلى أن ضباط الإدارة المدنية أبلغوهم بقرار هدم هذه المساكن في الأسبوع القادم.

تشييع سكري

إلى ذلك، شارك آلاف الفلسطينيين في نابلس شمال الضفة الغربية في تشييع جثمان الشهيد أمجد سكري (35 عامًا)، الذي استشهد أمس برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية فدائية بإطلاق النار أصابت 3 جنود إسرائيليين على حاجز "بيت إيل" شمال البيرة.

وشيع الشهيد بجنازة عسكرية أمام مستشفى رفيديا بالمدينة، ثم حُمل جثمان الشهيد الذي يعمل في الشرطة بسيارة إسعاف تابعة للخدمات العسكرية، وسار المشيعون بموكب من المركبات إلى مسقط رأس الشهيد في بلدة جماعين جنوب المحافظة، وعند مدخل جماعين، ترجل المشيعون وحمل جثمان الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع البلدة وسط هتافات التكبير. وتوجه المشيعون بالشهيد إلى بيته لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم أدوا الصلاة عليه في مسجد البلدة، قبل أن يوارى الثرى.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول في كلمة خلال التشييع على حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه، وأن الاحتلال لم يترك للفلسطينيين خيارا آخر، وأكدوا على مواصلة المقاومة الشعبية ردا على جرائم الاحتلال التي طالت كل شرائح الشعب.

يذكر أن الشهيد السكري أب لأربعة أطفال، ويعمل شرطيًا في قسم الحراسات الخاصة برتبة رقيب أول.