متحدث عسكري عراقي يعلن المضي قُدمًا في مشروع التحصينات الأمنية حول العاصمة وتتضمن بناء سور وخندق ونصب كاميرات مراقبة.
أعلن متحدث عسكري عراقي، اليوم الأحدـ، المضي قُدمًا في مشروع التحصينات الأمنية حول العاصمة، وتتضمن بناء سور وخندق ونصب كاميرات مراقبة.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن إن "قيادة عمليات بغداد ماضية في تنفيذ التحصينات الأمنية في بعض المناطق وإغلاق الطرق غير المعبّدة".
وأوضح أن ذلك "لا يقتصر على مناطق شمال وغرب العاصمة إنما المناطق التي تحتاج إلى تحصينات أمنية، وعدم إعطاء فرصة للمجرمين".
ويتضمن المشروع كذلك مراقبة بواسطة الكاميرات.
ودافع رئيس الوزراء حيدي العبادي عن المشروع قائلًا إنه للحماية من "العمليات الإجرامية وليس لعزل العاصمة".
وقال العبادي، في بيان أمس إن "بغداد عاصمة جميع العراقيين وتبقى لهم جميعًا ولا يمكن لسور أو جدار أن يعزلها أو يمنع باقي المواطنين من دخولها".
وأضاف أنه من "واجبنا حماية جميع المواطنين داخل العاصمة من الأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية".
وأكد مسئول في مكتب رئيس الوزراء أن العبادي صادق على المشروع الذي "لا يتضمن أبعادًا طائفية أو ديمغرافية".
وأوضح أن "المشروع خطة أمنية وليس مشروع فصل محافظات، وهو لمحاربة الجريمة وتجار السلاح وسرقة السيارات والخطف، إضافة إلى السيطرة على التفجيرات الإرهابية".