لأول مرة.. دخول مساعدات دولية لتجراي الإثيوبي
وصلت 7 شاحنات مساعدات إنسانية وغذائية دولية، السبت، إلى مدينة مقلي عاصمة إقليم تجراي الإثيوبي، وهي الأولى منذ بدء عملية إنفاذ القانون.
وأطلق رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، عملية إنفاذ للقانون في إقليم تجراي منذ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، لمواجهة تمرد جبهة تحرير شعب تجراي، وأعلن في 28 من نفس الشهر، انتهاء العمليات العسكرية.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن قافلة مؤلفة من 7 شاحنات محملة بالمساعدات الدولية وصلت ، اليوم السبت، إلى مقلي، عاصمة إقليم تجراي.
وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن أنها "المرة الأولى منذ بدء العمليات العسكرية في تجراي قبل أكثر من شهر، التي تصل فيها مساعدات دولية إلى مقلي عاصمة إقليم تجراي".
وأشارت إلى أن القافلة التي انضم إليها الصليب الأحمر الإثيوبي، تم تنظيمها بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية.
وتقل الشاحنات السبع للقافلة التابعة للصليب الأحمر أدوية ومعدات طبية من أجل معالجة أكثر من 400 جريح، ومواد لعلاج أمراض شائعة ومزمنة.
وقال باتريك يوسف، المدير الإقليمي لإفريقيا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن "هذه القافلة من المساعدات الطبية ستسمح بتجديد المخزونات ومساعدة المرضى وتقليص عدد الخيارات الصعبة بين الحياة والموت".
ووزعت بدورها وزارة الصحة الإثيوبية أدوية ومعدات طبية إلى المنشآت الصحية في مدينة مقلي، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول، رحبت الأمم المتحدة بحصولها من الحكومة الإثيوبية على إذن بدخول إنساني إلى إقليم تجراي دون قيود.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، مساء الأربعاء الماضي، اتفاقا جديدا "لبعثات تقييم مشتركة".