بنسبة 70%.. صادرات إسرائيل من الغاز تهوي بعد إغلاق حقل تمار
أفاد تقرير أعدته شركة (بي.دي.أو إزرائيل) للمحاسبة والاستشارات بأن صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي هوت 70% منذ أن أغلقت حقل تمار.
وقدرت الشركة الخسائر الاقتصادية لإغلاق الحقل بنحو 800 مليون شيكل (201 مليون دولار) شهرياً، وفقا لـ"رويترز".
جدير بالذكر أن مواقع لإنتاج الطاقة الإسرائيلية، تأثرت حيث علقت الإنتاج في حقل تمار في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأنتج الحقل نحو 10.25 مليار متر مكعب من الغاز في 2022، وتم تصدير 15% من الإنتاج إلى مصر والأردن.
وكانت شركة شيفرون أغلقت الشهر الماضي حقل غاز تمار الإسرائيلي وسط الصراع بين إسرائيل وحركة حماس وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي.إم.جي) تحت سطح البحر الذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر، لكنها قالت إنها ستورده من خلال خط بديل يمر بالأردن.
- 3 سيناريوهات للنفط بسبب حرب غزة.. نقص إمدادات وأسعار مشتعلة
- "أنت لا تفهم حجم الأزمة على اقتصاد إسرائيل".. رسالة إلى نتنياهو بسبب حرب غزة
وقد يؤدي توقف حقل "تمار" إلى انخفاض الشحنات أو حتى تأخيرها، بعد أن خططت مصر لاستئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قبل حلول فصل الشتاء الأوروبي. وكان مجلس الوزراء المصري قد أعلن في بيان أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أن واردات مصر من الغاز الطبيعي انخفضت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعب يوميا، مما زاد وتيرة انقطاع الكهرباء.
وأدت اكتشافات الغاز في إسرائيل خلال العقدين الماضيين إلى تحويلها إلى دولة مصدرة للوقود الأزرق، وتذهب بعض الإمدادات إلى مصر، ومنها إلى أوروبا، التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي القادم عبر الأنابيب.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت إسرائيل إنها ستصدر المزيد من الغاز من حقل "تمار" إلى مصر، ويخيم عدم اليقين على هذه الخطط مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد أن أطلقت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" من قطاع غزة على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويقع حقل "تمار" البحري على بعد 24 كيلومترا غرب عسقلان، شمال قطاع غزة، ويتم استخراج الغاز في الحقل من 6 آبار، ويتراوح إنتاج كل واحد منها ما بين 7.1 و8.5 مليون متر مكعب يوميا، وفقا لشركة "شيفرون".