الصحفيات يكتسحن جوائز هاني درويش بالقاهرة
8 فائزين بجوائز هاني درويش منهن 6 صحفيات في الاحتفال الذي نظمته "ولاد البلد" للخدمات الإعلامية بالجامعة الأمريكية ظهر اليوم في القاهرة
بالوقوف دقيقة حدادًا على روح الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل الذي توفي ظهر الأربعاء، استهلت مؤسسة «ولاد البلد» حفلها على مسرح الجريك كامبس بالجامعة الأمريكية، لتوزيع جوائز "هاني درويش" للصحافة الشعبية لعام 2015-2016، التي تم إعلان الفائزين بها في العاشر من الشهر الحالي.
الفائزون بجائزة هاني درويش هذا العام هم: فاتن الخطيب عن موضوعها "مشروع البيوجاز"، وحسين البدوي عن موضوعه "مصر مهددة بخسارة 20 مليار سمكة خلال عام"، ومها صلاح الدين عن موضوعها "رحلات "فيس بوك" vs شركات السياحة".
كما تم منح جوائز وشهادات تقدير خاصة لعدد من الصحفيين والصحفيات من مؤسسات صحفية مختلفة عن موضوعاتهم التي شاركوا بها في الجائزة، وهم: منى سليم، وحسناء محمد، ومها أمين، ومريم الرميحي، وطارق عبد الجليل.
الصحفية منى سليم، قالت في تصريحات لـ «العين»: إنها علمت بموضوع الجائزة بمحض المصادفة عندما قرأت ما نشره أحد المواقع الإلكترونية عن الجائزة وشروط التقدم لها، ثم قامت بعمل بحث على الإنترنت عن الصحفي الراحل "هاني درويش" الذي تحمل الجائزة اسمه، وعرفت أنه من مؤسسي «ولاد البلد» للخدمات الإعلامية، وأنه كان من المهتمين بالتحقيقات والصحافة المحلية، مشيرة إلى أنها تحمست للتقدم خصوصًا أنها ليست الدورة الأولى لها بل الثالثة، ما يعني أن لها حضورًا سابقًا، وكانت تهتم بتكريم صحفيين من المحافظات الأخرى خارج نطاق القاهرة.
سليم أضافت "أجمل ما في حصولي على هذه الجائزة، أنها تحمل اسم زميل صحفي راحل، سيرته المهنية والإنسانية على كل لسان، للدرجة التي جعلتني أتمنى لو كنت عرفت هاني درويش".
وتابعت: "ولكني بشكل عام، سعيدة أيضًا بأن التحقيق الذي فزت عنه بالجائزة كان عن موضوع إنساني يتناول معاناة صيادين وفلاحين بالإسماعيلية ويواجهون مشكلات حقيقية في أرزاقهم اليومية ولا أحد يعلم عنهم شيئا".
لجنة تحكيم الجائزة هذا العام تشكلت من أكرم ألفي، الصحفي بالأهرام والباحث المهتم بالشؤون البرلمانية، ومحمد شعير، رئيس تحرير مجلة «عالم الكتاب» الشهرية، ومدير تحرير جريدة «أخبار الأدب» الأسبوعية، وفاطمة خير، مؤسسة "شبكة نساء من أجل الإعلام"، المدربة الإعلامية، والمتخصصة في الإعلام الإلكتروني.
وعلى هامش الاحتفال، نظمت مؤسسة «ولاد البلد» ندوة بعنوان "صحافة المواطن في مصر الآن.. حجم التأثير وأفق المستقبل"، شارك فيها كل من الكاتب الصحفي أحمد سمير، والكاتب أحمد الدريني، والكاتبة الصحفية نورا يونس.
جائزة هاني درويش للصحافة الشعبية، جائزة مخصصة للصحافة الشعبية والمحلية وتقام للسنة الثالثة على التوالي تقديرًا لجهود الصحفي الكبير الراحل هاني درويش وتخليدًا لذكراه.
تقدم الجائزة للموضوعات المنشورة بالصحافة المحلية المصرية، من خلال وسائط صحفية محلية مطبوعة، وإلكترونية، وميديا اجتماعية، على أن تكون هذه الموضوعات قد نشرت في الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 31 أكتوبر 2015، وتنشر الموضوعات الفائزة من خلال الوسائط الإعلامية لمؤسسة ولاد البلد، وتسلم الجائزة المالية (وقدرها 2000 جنيه) للفائزين في حفل خاص.
تطلق الجائزة وتنظمها مؤسسة "ولاد البلد للخدمات الإعلامية"؛ مساهمة منها في إحياء ذكرى الصحفي المصري الراحل هاني درويش، تقديرًا لدوره البارز في دعم صحافة المواطن في مصر والخارج، الذي كان مدربًا في أولى مشروعات المؤسسة لصحافة المواطن.
تمنح الجائزة لأفضل المشاركين بورش عمل مشروع "يوماتي" لصحافة المواطن وتبدأ فعاليات التدريب في عدد من المحافظات المصرية بالشراكة مع مؤسسة ميدان.
يمنح الفائز في كل ورشة تدريبية فرصة العمل بأجر مناسب لمدة ستة أشهر (قابلة للتمديد) كمراسل لشبكة "يوماتي" للتحقق من الأخبار عن طريق الصحافة الشعبية.
فئات الجائزة ثلاث؛ القصة الخبرية المحققة، وتكون من خلال التحقق من صحة خبر محلي شائع على الميديا الاجتماعية أو غيرها من الوسائط الاعلامية والتيقن من حقيقة الخبر ودقة ما جاء فيه من معلومات، في صورة قصة خبرية مصاحبة بالصور (لا تتجاوز 400 كلمة) أو فيديو (لا تتجاوز مدته 4 دقائق).
الفئة الثانية، التحقيق الصحفي، في قضية تهم المجتمع المحلي يتخذ صورة موضوع مكتوب ومصاحب بالصور (لا يتجاوز 800 كلمة) أو فيديو (لا تزيد مدته عن 8 دقائق).
وأخيرا فئة "التحقيق النوعي" في قضية تتعلق بالبيئة، تهم المجتمع المحلي يتخذ صورة موضوع مكتوب ومصاحب بالصور (لا يتجاوز 800 كلمة) أو فيديو (لا تزيد مدته عن 8 دقائق).
aXA6IDMuMTQ3LjM2LjEwNiA= جزيرة ام اند امز