مساعٍ أوروبية لتقييد اللاجئين وإبقاء بريطانيا في الاتحاد
ميركل تقول إن دول الاتحاد الأوروبي ألقت بثقلها خلف خطة مشتركة مع تركيا لتقييد تدفق اللاجئين، مع محاولات لإبقاء بريطانيا في الاتحاد
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت مبكر يوم الجمعة بعد انتهاء أول يوم لقمة الاتحاد الأوروبي: إن الدول الأعضاء ألقت بثقلها خلف خطة مشتركة للاتحاد وتركيا لتقييد تدفق اللاجئين إلى أوروبا، موضحة أن زعماء الاتحاد الأوروبي يريدون التوصل لاتفاق للمساعدة في إبقاء بريطانيا في الاتحاد، على الرغم من أن مثل هذا الاتفاق سيكون صعبًا لدول كثيرة.
أضافت ميركل للصحفيين: "البيان المهم بالنسبة لي اليوم هو أننا لم نعد فقط تأكيد خطة عمل (الاتحاد الأوروبي – تركيا) لكننا قلنا أيضا إنها أولوية"، في إشارة الى الخطة التي تهدف حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، ووقف تدفق المهاجرين ومكافحة الهجرة غير المشروعة.
وأشارت ميركل إلى أن النمسا تساند الخطة على الرغم من قرارها المنفرد لإستحداث سقوف يومية لاعداد المهاجرين، وقالت: "في أوروبا نحن جميعا شركاء دائما."
وفي سياق آخر، قالت "ميركل" إن "الرغبة موجودة لإبقاء بريطانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي، أصبح واضحًا أن اتفاقًا لن يكون سهلا للكثيرين لكن الإرادة موجودة".
وأكد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي، أنه أصبح أقل تفاؤلا بعد انتهاء أول يوم للقمة بشأن إمكانية التوصل لاتفاق على شروط جديدة للعضوية لبريطانيا.
وقال دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي: إنه ما زال يتعين إنجاز الكثير في المحادثات بين زعماء الاتحاد الأوروبي بشأن طلبات بريطانيا لإصلاحات لوضعها داخل الاتحاد المؤلف من 28 دولة، لكن بعض التقدم تحقق في أول يوم للقمة، مضيفا: "حتى الآن حققنا بعض التقدم لكن ما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".